الاحتلال يثبت اعتقال الشيخ خضر عدنان

الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان

إضراب الشيخ خضر عدنان عن الطعام دخل يومه الـ58 (الجزيرة نت)

قرر الاحتلال الإسرائيلي تثبيت اعتقال الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الثامن والخمسين. وفي هذه الأثناء قمعت القوات الإسرائيلية اعتصاما نظمه عشرات من طلبة جامعة بير زيت قرب معتقل عوفر غرب رام الله تضامنا مع القيادي الأسير.

ونقل مراسل الجزيرة نت أن قاضي محكمة عسكرية في سجن عوفر ثبت قرار محكمة سابقة باستمرار اعتقال الشيخ خضر عدنان اعتقالا إداريا أربعة شهور.

 وأكد جواد بولس محامي القيادي الأسير للجزيرة نت أن ترديا قد طرأ على صحة الأسير المضرب عن الطعام لتراجع نسبة السكر في جسمه بشكل مقلق للغاية.

وانضم اليوم إلى إضراب الشيخ الأسير 600 من أسرى سجن جلبوع، فأضربوا عن الطعام تضامنا مع خضر عدنان المكبل بساقيه ويده اليمنى داخل مستشفى صفد.

وفي وقت سابق اليوم، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتصاما نظمه عشرات من طلبة جامعة بير زيت قرب معتقل عوفر غرب رام الله تضامنا مع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المضرب عن الطعام لليوم الثامن والخمسين.

أكد جواد بولس محامي القيادي الأسير للجزيرة نت أن ترديا قد طرأ على صحة الأسير المضرب عن الطعام لتراجع نسبة السكر في جسمه بشكل مقلق للغاية

وقال مراسل الجزيرة وليد العمري إن قوات الاحتلال استخدمت الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المدمعة لتفريق المعتصمين. وقد اندلعت مواجهات بين الطلبة المعتصمين وقوات الاحتلال.

ضرب على الرأس
وكان الشيخ خضر قد أضرب في البداية عن الطعام نتيجة إساءة معاملته أثناء الاعتقال والتحقيق وضربه على الرأس، ثم واصل الإضراب بسبب تعرض رجال المخابرات لزوجته وتعذيبه وإهانته، ولإصدار أمر الاعتقال الإداري دون أن يثبت عليه أي شيء.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن ذلك أطول إضراب عن الطعام لسجين فلسطيني، ويتوقعون خروج مظاهرات احتجاج كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة في حالة وفاته.

خضر الذي سبق أن اعتقل لدى إسرائيل والسلطة لانتمائه لحركة الجهاد الإسلامي، أنهى الماجستير في الرياضيات والاقتصاد. وكان قد خاض عدة إضرابات عن الطعام احتجاجا على اعتقاله، منها الإضراب لمدة 28 يوما في سجن كفار يونا الإسرائيلي.

وكانت زوجة الأسير قد زارته في وقت سابق وتحدثت عن أنه مكبل في السرير الذي يرقد عليه في المستشفى وفقد 35 كيلوغراما من وزنه، وشحبت بشرته وتساقط شعره وتكونت قروح حول فمه وبدأ يتقيأ دما ولم تقو ذراعاه على حمل ابنته.

وهددت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بمعاقبة إسرائيل إذا توفي الشيخ عدنان.

ويحتجز القيادي بالجهاد بموجب ما يعرف بـ"الاعتقال الإداري" الذي يتيح للسلطات الإسرائيلية احتجاز المشتبه فيه دون محاكمة أو اتهام لأجل غير مسمى.

وقالت جماعة الحق الفلسطينية المدافعة عن حقوق الإنسان إن 315 فلسطينيا محتجزون بموجب هذا المرسوم.

المصدر : الجزيرة