اختطاف 11 إيرانيا في سوريا

من جهة ثانية أعلنت كتيبة تطلق على نفسها اسم كتيبة الفاروق في الجيش السوري الحر أنها تحتجز سبعة ايرانيين بينهم خمسة قالت إنهم ينتمون الى الحرس الثوري الإيراني أحدهم برتبة ضابط. وقد ألقي القبض عليهم وهم يحملون السلاح وكانوا يعملون قناصة تحت إمرة فرع الأمن الجوي في حمص. وقالت الكتيبة إنها تحتجز ايضا ايرانييْن مدنييْن يعملان في محطة جندر الكهربائية وسيُطلق سراحهما. وفي وقت لاحق قالت وزارة الخارجية الايرانية إن أحد عشر ايرانيا إختطفوا على يد مجهولين داخل سوريا وهم في طريقهم لزيارة العتبات المقدسة. وطالبت الحكومة السورية بالعمل على إطلاق سراحهم بسرعة.

صورة لإيرانيين احتجزتهم كتيبة بالجيش الحر الأسبوع الماضي (الجزيرة+وكالات)

قال التلفزيون الإيراني الحكومي اليوم الأربعاء إن 11 مواطنا إيرانيا خطفوا أثناء قيامهم بزيارة دينية في سوريا، بعد أيام فقط من خطف "كتيبة من الجيش السوري الحري" لمجموعة أخرى من الإيرانيين هناك.

ونقل التلفزيون عن مسؤول الحج الإيراني مسعود إخوان قوله "كانت حافلتهم في طريقها إلى دمشق عندما هاجمتها مجموعة مسلحة وخطفت 11 من بين 35 راكبا".

وكانت "كتيبة الفاروق في الجيش السوري الحر" قد أعلنت الخميس الماضي عن احتجازها لسبعة إيرانيين، وقالت إن خمسة منهم ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني أحدهم ضابط.

وأوضحت أن الخمسة قد ألقي القبض عليهم وهم مسلحون، مضيفة أنهم كانوا يعملون قناصة تحت إمرة فرع الأمن الجوي بحمص. أما الآخران فذكرت أنهما مدنيان يعملان في محطة جندر الكهربائية ووعدت بإطلاق سراحهما.

غير أن الخارجية الإيرانية قالت وقتها إن مجهولين اختطفوا 11 إيرانيا داخل سوريا وهم في طريقهم إلى العاصمة دمشق برا لزيارة العتبات المقدسة فيها.

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست اختطاف 11 زائرا إيرانيا كانوا في طريقهم إلى دمشق برا لزيارة العتبات المقدسة من قبل مجموعة مجهولة. ودعا السلطات السورية إلى استخدام كل إمكانياتها للإفراج عنهم على وجه السرعة.

ويعد هذا الاختطاف الثالث من نوعه بعد أن كان خمسة فنيين إيرانيين قد خطفوا في مدينة حمص السورية في ديسمبر/كانون الأول، وطالبت طهران حينها بالإفراج الفوري عنهم.

المصدر : رويترز