تسعة قتلى وعمليات قنص بطرابلس
أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن عمليات القنص بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن مستمرة، رغم توقف الاشتباكات العنيفة التي أدت لمقتل تسعة أشخاص منذ يوم الثلاثاء.
وقال مصدر أمني لبناني إن عدد القتلى ارتفع اليوم الخميس إلى تسعة قتلى، بعد مقتل مواطنيْن، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 70 بعد إصابة عشرة أشخاص بينهم الشيخ عمر إسماعيل.
وكانت حدة الاشتباكات زادت الليلة الماضية، أعقبها هدوء حذر صباح اليوم خرقه رصاص قنص وبعض الأعيرة النارية وسقوط القذائف الصاروخية.
ويقوم الجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران، في حين طالب نواب طرابلس وقوى إسلامية الجيش اللبناني بالعمل على إعادة الهدوء من خلال ضبط المسلحين.
واندلعت الاشتباكات في مدينة طرابلس الثلاثاء الماضي بين منطقتي جبل محسن ذات الأغلبية العلوية، وبين باب التبانة ذات الغالبية السنية، بعد توتر شهدته مدينة طرابلس إثر أنباء تحدثت عن مقتل 22 مقاتلا من أبناء المدينة في سوريا على يد الجيش السوري، وكان هؤلاء المقاتلون ذهبوا للقتال إلى جانب المعارضة السورية المسلحة.
وأغلقت معظم الجامعات والمدارس في طرابلس أبوابها اليوم.
وتكررت المواجهات المسلحة في طرابلس منذ بدء الثورة السورية قبل 20 شهرا بين العلويين المؤيدين للرئيس بشار الأسد، والسنة المعارضين له، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى.