تواصل المعارك والقصف بدمشق وريفها

قالت لجان التنسيق المحلية إن أكثر من 90 شخصا قتلوا اليوم بنيران قوات النظام السوري، معظمهم في حمص ودمشق وريفها والحسكة، في حين يتواصل القصف على أحياء دمشق الجنوبية ومناطق في ريف العاصمة مع استمرار زحف الجيش الحر باتجاه مطار دمشق الدولي ومحاصرته مطار دير الزور العسكري.

وفي الأثناء، قال ناشطون إن عشرين شخصا على الأقل قتلوا في تجدد القصف على أحياء الصاخور والعرقوب والليرمون في حلب، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ مخبزاً في حي بستان القصر بالمدينة.

وقال مراسل الجزيرة في حلب إن قوات النظام قصفت مساء اليوم القرى المحيطة بمدرسة المشاة شمالي المدينة.

وذكرت شبكة شام أن القصف تجدد على بلدة عزيزة في ريف حلب، وكذلك على معرة النعمان ومعرة حرمة والبارة في إدلب.

وفي درعا، تجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات تل شهاب وطفس وكحيل واليادودة وطفس.

وقال ناشطون إن قصفا جويا ومدفعيا ما زال متواصلا على معظم أحياء مدينة دير الزور، وعلى مدينة رأس العين بالحسكة، وعلى قرى ناحية كنسبا ومصيف سلمى في اللاذقية، وأضافوا أن جيش النظام قام بحملة حرق للمنازل في قريتي دفيل وبكاس بريف اللاذقية.

معارك وحصار
وفي الأثناء، تستمر الاشتباكات الضارية في محيط مطار دمشق الدولي الذي أعلنت السلطات إعادة فتحه أمس الأول بعد إغلاقه، لكن مسؤولا في شركة مصر للطيران قال إن الشركة أعادت إحدى طائراتها بعد إقلاعها في رحلة إلى دمشق بسبب تردي الوضع الأمني قرب المطار، وذلك بعد يوم من إعلان الشركة استئناف رحلاتها إلى دمشق وحلب.

ويواصل الجيش الحر إستراتيجيته في استهداف ومحاصرة المطارات العسكرية والمدنية، إذ ذكر ناشطون أن دوي انفجارات سمع اليوم قرب مطار حلب الدولي، في وقت يواصل الثوار محاصرة مطار دير الزور العسكري.

وفي حلب أيضا، تدور اشتباكات عنيفة في حي الصاخور ومحيط مبنى الأمن الجوي، كما تتواصل المعارك في بلدة خان العسل بريف المدينة، في حين تستمر المعارك في أحياء الموظفين والجبيلة بدير الزور.

وأفاد ناشطون باندلاع اشتباكات عنيفة في بلدة محمبل في إدلب وسط قصف مدفعي، في حين يواصل الثوار سيطرتهم على مدينة معرة النعمان التي تتعرض لقصف جوي متقطع.