رئيس اليمن يقيل ابن أخي صالح ويهيكل الجيش

Yemen's President Abd Rabbuh Mansur Al-Hadi speaks at the Woodrow Wilson International Center for Scholars in Washington September 28, 2012. The event was co-sponsored by the Atlantic Council. REUTERS/Kevin Lamarque (UNITED STATES - Tags: POLITICS HEADSHOT)
undefined

أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الأربعاء ابن أخي الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح من قيادة الأمن المركزي، كما أصدر قرارا يقضي بوضع هيكلة تنظيمية جديدة للقوات المسلحة، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة بصنعاء.

وتأتي قرارات الرئيس منصور هادي بعد ساعات فقط من تصريحات أدلى بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر كشف فيها أن الرئيس اليمني ينوي اتخاذ إجراءات لإصلاح المؤسسة العسكرية والجيش.

وأشار بن عمر في تصريح للجزيرة عقب عودته إلى صنعاء  لمباشرة مهامه المتصلة بالمتابعة والإشراف على مجريات تنفيذ التسوية السياسية في اليمن، إلى أن الأمم المتحدة قد تفرض عقوبات على الذين يحولون دون تحقيق عملية الانتقال السياسي في اليمن.

وكشف عن "احتمال إصدار عقوبات فردية أو جماعية في حق كل من يقف حجر عثرة أو يحاول تعطيل مسار التسوية مع احتمال تشكيل لجنة أممية من أجل ذلك أو الإصدار المباشر عند الحاجة لذلك".

بن عمر تحدث عن
بن عمر تحدث عن "عقوبات فردية أو جماعية" ضد من يعطل التسوية (الأوروبية)

إنجاح التجربة
وأضاف أن مجلس الأمن يتابع عن كثب التطورات في اليمن وكيفية تنفيذ خطة المبادرة الخليجية ويحرص على إنجاح التجربة اليمنية في الانتقال السلمي للسلطة.

وكان بن عمر قد أكد الشهر الماضي أن العملية الانتقالية في اليمن "لا تزال هشّة وتواجه مخاطر كبيرة"، ونقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) قوله -في بيان بمناسبة مرور عام على توقيع المبادرة الخليجية- إن "العملية الانتقالية في اليمن تمر بمرحلة دقيقة".

وجدد  التزامه "بالعمل مع جميع الفرقاء السياسيين والمجتمع الدولي لضمان إطلاق مؤتمر الحوار الوطني بسرعة، واستمرار العملية الانتقالية بنجاح".

كما دعا كافة القيادات السياسية واللجنة الفنية المسؤولة عن تحضيرات المؤتمر إلى حل القضايا المهمة العالقة "باعتبار ذلك ضرورة ملحة جدا لإطلاق مؤتمر الحوار، وإعطاء جميع المكونات الفرصة لمناقشة القضايا المهمة التي تواجه البلاد".

يشار إلى أنه كان من المقرر البدء بأعمال مؤتمر الحوار الوطني بين مختلف القوى السياسية اليمنية يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن تم تأجيل الموعد إلى نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري بسبب امتناع الحراك الجنوبي عن المشاركة ما لم يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية.

المصدر : الجزيرة + وكالات