قتلى والقصف متواصل على دمشق

Damascus, -, SYRIA : An image grab taken from a video uploaded on YouTube on October 29, 2012, allegedly shows smoke billowing from buildings following shelling by forces loyal to Syrian President Bashar al-Assad on east Ghouta, near the capital Damascus. Clashes erupted between Syrian rebels and troops backed by Palestinian fighters near Damascus on Octboer 30, as the UN-Arab League peace envoy was due in China in a bid to revive struggling efforts to halt the violence. AFP PHOTO/YOUTUBE == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO/YOUTUBE" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS - AFP IS USING PICTURES FROM ALTERNATIVE SOURCES AS IT WAS NOT AUTHORISED TO COVER THIS EVENT, THEREFORE IT IS NOT RESPONSIBLE FOR ANY DIGITAL ALTERATIONS TO THE PICTURE'S EDITORIAL CONTENT, DATE AND LOCATION WHICH CANNOT BE INDEPENDENTLY VERIFIED ==
undefined

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 24 قتلوا اليوم بمناطق متفرقة من سوريا معظمهم في دمشق وريفها والرقة، في المقابل قال مراسل الجزيرة نت إن الجيش الحر قتل العشرات من قوات النظام السوري في تفجير لحاجز التنمية الريفية ببلدة ديارة بريف حماة.

وفي سياق العنف الذي تعيشه البلاد منذ نحو عشرين شهرا، واصلت قوات النظام صباح اليوم قصفها العنيف لحي التضامن ومخيم اليرموك والحجر الأسود، وقال عضو مكتب دمشق الإعلامي معاذ الشامي للجزيرة إن شخصين لقيا مصرعهما اليوم في قصف مخيم اليرموك، بعد أن أودى قصف الأمس للمخيم بحياة نحو عشرين.

وأشار الشامي إلى أن الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي على أشدها في عدة أحياء من العاصمة دمشق التي لم يتوقف قصفها منذ أمس، وتشهد حالة توتر شديدة في ظل الانتشار الأمني الكثيف وإغلاق العديد من شوارعها وطرقها.

ومن أكثر الأحياء التي استهدفها القصف النظامي اليوم حي التضامن ومخيم اليرموك والحجر الأسود، كما شهدت العديد من أحياء العاصمة حركة نزوح للأهالي، وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن قصف الجيش النظامي لمدن وبلدات دوما ويلدا وحرستا بريف دمشق، كما استهدف القصف حي دير بعلبة في حمص.

بدورها قالت الناطقة باسم المجلس العسكري الثوري في دمشق وريفها سمر القوتلي إن الهجمات التي نفذها الجيش السوري الحر في دمشق كانت نوعية بسبب اتفاق كتائب دمشق وريفها على توحيد وتنسيق العمليات ضد النظام.

الكثير من سكان دمشق هجروها هربا من الموت والدمار
الكثير من سكان دمشق هجروها هربا من الموت والدمار

وكانت دمشق قد شهدت أمس عدة انفجارات، أبرزها التفجير الذي وقع في حي أبو رمانة، وقال التلفزيون الرسمي إن انفجارا وقع في حي أبو رمانة خلف فندق "داما روز" بدمشق الذي كان مقرا للمراقبين الدوليين، وأوضح أن التفجير "الإرهابي" أوقع عدة إصابات.

ويضم الموقع المستهدف القيادة العامة لأركان الجيش النظامي، ونادي الضباط، وآمرية الطيران. وتبنى "لواء أحفاد الرسول" -وهو من فصائل الجيش الحر- التفجير، وقال إنه وقع بالمنطقة بين نادي الضباط ومقر قيادة الأركان.

من جانبه قال مراسل الجزيرة نت في ريف حماة إن اثنتين من كتائب الجيش الحر فجرتا صباح اليوم حاجز التنمية الريفية ببلدة ديارة بريف حماة، ونقل عن مصادر بالجيش الحر تأكيدها مقتل عشرات الجنود النظاميين بهذا الهجوم، وأن الهجوم نجم عن "عملية استشهادية".

وأشار المراسل إلى أن حاجز التنمية الريفية يعد من أهم الحواجز التي كانت تشكل عقبة في تقدم الجيش الحر، وأن الأخير خطط منذ فترة طويلة لتدمير هذا الحاجز.

مكاسب للثوار
وفي تطور لافت أمس، أسقط مقاتلون تابعون للجيش الحر طائرة حربية بمحافظة دير الزور شرقي البلاد.

وفي نفس المنطقة استولى مقاتلون من كتائب الثوار على حقل نفطي بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي قتل وجرح وأسر منها نحو أربعين.

وقال المرصد إن مقاتلين من لواء جعفر الطيار التابع للمجلس الثوري تمكنوا من السيطرة على حقل الورد النفطي شرق مدينة الميادين بدير الزور بعد حصار استمر أياما، ووردت معلومات عن مقتل وجرح وأسر عناصر السرية المكلفة بحراسة الحقل والبالغ عددهم نحو أربعين.

ويعتبر حقل الورد من أهم الحقول النفطية في دير الزور الحدودية مع العراق والتي تضم أهم حقول إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي في سوريا. وتستثمر هذه الحقول شركات وطنية وأجنبية ومشتركة.

المصدر : الجزيرة