الحر يهاجم مطار تفتناز العسكري

مطار تفتناز العسكري1
 

undefined

يشن الجيش السوري الحر هجوما للسيطرة على مطار تفتناز العسكري في إدلب، في وقت استولى على مواقع للجيش النظامي في ريف دمشق وإدلب. وسط تواصل عمليات القصف والاقتحام والاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي، في حين أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل خمسة أشخاص على الأقل اليوم في مناطق متفرقة من البلاد.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة تدور منذ صباح اليوم حول مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب وأضافوا أن الثوار حاصروا المطار وقصفوه براجمات الصواريخ والهاون والمدفعية الثقيلة في محاولة "لتحريره". وقد شهدت المنطقة قصفا جويا من الطائرات والمروحيات شمل تفتناز وبنش وطعوم في محافظة إدلب.

وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان عن "بدء عملية تحرير مطار تفتناز العسكري"، وأرفقته بأشرطة فيديو عدة تظهر فيها راجمة صواريخ وهي تقصف وأصوات انفجارات وتصاعد أعمدة دخان ومقاتلين.

واستولى الجيش الحر خلال الساعات الماضية على ثلاثة مواقع للجيش النظامي في مدينة دوما في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أفاد ناشطون باستيلاء آخرين على كتيبة الدفاع الجوي في شمالي غربي البلاد.

سيطرة وانسحاب
من جهة ثانية، نقل المرصد عن ناشطين في منطقة الدويلة في ريف إدلب أن مقاتلي المعارضة  تمكنوا من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي في المنطقة بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط ثمانية جرحى من المقاتلين ومقتل ضابط برتبة عقيد من القوات النظامية.

وأكدت الهيئة العامة للثورة من جهتها أن الجيش الحر سيطر بشكل كامل على قاعدة الدويلة العسكرية للدفاع الجوي في بلدة سلقين وغنمت ما تحتويه من أسلحة وذخائر بعد حصار طويل.

من جانبه أفاد اتحاد التنسيقيات السورية بأن قوات النظام واصلت منذ الصباح الباكر عمليات القصف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وذكر ناشطون أن طائرات الميغ والسوخوي أغارت على عدد من المناطق السكنية في دوما وزملكا وسقبا وكفر بطنا بالقذائف والبراميل المتفجرة وأدى القصف إلى انهيار عدد من المباني في عربين.

وتشهد الغوطة الشرقية منذ عدة أسابيع قصفا عنيفا بالقنابل الفراغية أدى إلى هدم عشرات المباني السكنية ونزوح مئات الآلاف من سكانها.

في الأثناء، قال ناشطون إن الجيش الحر انسحب من الحفة في اللاذقية على وقع القصف العنيف على جبلي الأكراد والتركمان، فضلا عن عمليات الاقتحامات المتواصلة للمنطقة.

خط أحمر
وأشاروا إلى أن القوات النظامية تقنص المواطنين ثم تقتادهم جرحى إلى مراكز التحقيق وتعيدهم جثثا إلى ذويهم، وحذروا من أن القوات النظامية تعزز قواتها قرب قريتين أخريين في المنطقة.

وفي درعا، دوى انفجار ضخم هز بلدة خربة غزالة وسط إطلاق نار كثيف وقصف يستهدف ريف المحافظة، كما سُجل قصف للجيش النظامي على حي طريق السد ومخيم النازحين في درعا التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر.

في المقابل ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجهات المختصة اشتبكت فجر اليوم مع مجموعة مسلحة حاولت الاعتداء على نقطة لقوات حفظ النظام ببلدة الحارة في ريف درعا الشمالي وقضت على جميع أفرادها.

بموازاة ذلك قال مصدر في الجيش اللبناني إن الجيش يقوم بواجبه كاملا في حماية الحدود رغم إمكاناته المتواضعة عديدا وعتادا وتجهيزا وتسليحا.

وأضاف في حديث صحفي أنه يبذل جهودا مضاعفة على الحدود مع سوريا، لمنع أي اختراق أو تسلل في الاتجاهين، مشدداً على أن دخول مسلحين من لبنان إلى سوريا أو بالعكس هو خط أحمر لأنه يعرض أمن لبنان للخطر.

المصدر : وكالات