عباس يدعو لتصعيد سلمي ضد إسرائيل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
undefined

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأحد الشعب الفلسطيني إلى "مواصلة التحرك السلمي وتصعيده ضد الاحتلال الإسرائيلي" الذي يواصل عملياته العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، كما استقبل عباس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لبحث مبادرة فرنسية للتهدئة.

وفي بداية اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وجّه عباس خطابا إلى الشعب الفلسطيني قال فيه "أتوجه بالتحية لكل شعبنا الذي يواصل تحركه السلمي وخرج ضد العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وأدعو إلى مواصلة وتصعيد هذا التحرك السلمي المبارك وأن يكونوا صوتا واحدا موحدا ضد الاحتلال".

في هذه الأثناء، أطلع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي هاتفيا الرئيس الفلسطيني على نتائج اجتماع المجلس الوزاري الذي عقد في القاهرة أمس لبحث العدوان على غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن العربي أكد لعباس أن الوفد الوزاري العربي الذي يضم وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، سيزور قطاع غزة يوم الثلاثاء.

‪عباس يستقبل فابيوس في رام الله‬ (الفرنسية)
‪عباس يستقبل فابيوس في رام الله‬ (الفرنسية)

مبادرة فرنسية
ومن جهة أخرى، استقبل عباس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم في رام الله خلال زيارة للأخير جمعته بقادة إسرائيل لاقتراح مساعدة فرنسا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وقال فابيوس للصحفيين قبل اللقاء إن "دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت، وفي الوقت نفسه لدينا اتصالات مع الإسرائيليين. نكاد نكون الوحيدين في هذا الوضع. إننا نتحدث إلى الجانبين، والجانبان يعترفان بنا ونريد السلام".

وكان عباس قد أعلن الجمعة أنه اتفق مع الرئيس المصري محمد مرسي على العمل بكل السبل للتوصل إلى تهدئة بالقطاع، وأنه اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي سيصل إلى الأراضي الفلسطينية خلال يومين لبحث الوضع في غزة.

وكشف أنه أجرى أيضا اتصالات بقادة عدة دول لحثها على التدخل بكل السبل الممكنة لوقف العدوان الإسرائيلي، وأنه حاول الاتصال بقيادات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لبحث موضوع تطبيق المصالحة، بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل والقيادي فيها إسماعيل هنية، لكنه لم ينجح في الحديث معهم.

واعتبر عباس أن العدوان الإسرائيلي يهدف إلى عرقلة الجهود الدبلوماسية التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية للذهاب إلى الأمم المتحدة نهاية هذا الشهر، والحصول على عضوية بصفة مراقب في هذه المنظمة الأممية.

المصدر : وكالات