أخلى جيش الاحتلال الإسرائيلي زواراً من جبل الشيخ قرب الحدود في هضبة الجولان، بعد وصول مجموعة من السوريين -بينهم مسلحون- إلى خط وقف إطلاق النار قرب سفوحه الشرقية، ظهر الأربعاء.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن ترد إسرائيل على أية قذيفة تسقط من داخل سوريا.
وكان باراك قد كشف أن تل أبيب أرسلت رسالة إلى الرئيس السوري طلبت منه فيها وضع حد للهجمات التي تستهدف مقاتلي كتائب الجيش الحر قرب الجولان الذي احتلته إسرائيل قبل 45 عاما.
وقال باراك لراديو جيش الاحتلال دون إسهاب "تم توصيل الرسالة بلا شك.. هل يمكن أن أقول بثقة إنه لن تسقط قذائف؟ لا يمكنني ذلك، إذا سقطت قذيفة فسوف نرد".
وسقطت قذيفة هاون كانت ضمن وابل من القذائف على مستوطنة إسرائيلية بمرتفعات الجولان الخميس الماضي لكنها لم تنفجر.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قدمت إسرائيل شكوى إلى الأمم المتحدة بعد أن دخلت ثلاث دبابات سورية منطقة منزوعة السلاح بالجولان، كما أشارت تل أبيب إلى أن رصاصة سورية طائشة ضربت إحدى سيارات جيشها أثناء قيامها بدورية.
ومنذ اتفاق فك الاشتباك عام 1974، تسير قوة دولية قوامها 1200 عسكري دوريات بالمنطقة العازلة بالمرتفعات، ولم يسجل أي حادث يُذكر هناك منذ ذلك الحين.