موافقة مصرية لإدخال مواد بناء قطرية لغزة
أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي اليوم السبت أن الرئيس المصري محمد مرسي وافق على إدخال مواد بناء ومعدات إلى القطاع عن طريق معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال العمادي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية "انتهت تماما أزمة إدخال مواد البناء والمعدات الخاصة بمشروع إعادة إعمار قطاع غزة" الذي تموله قطر، وأضاف "هذا ما أبلغنا به الرئيس المصري محمد مرسي".
يُذكر أن قطاع غزة تعرض لحرب من الاحتلال الإسرائيلي نهاية 2008 وبداية 2009، مما خلف دمارا كبيرا، وقد تعهدت عدة جهات -من بينها قطر- بإعادة إعمار القطاع، لكن هذه العملية تعطلت بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع، ورفض تل أبيب إدخال مواد البناء إليه.
وفي السياق ذاته بحث رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية اليوم مع الرئيس المصري سبل تسهيل المشروع القطري لإعمار غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو، في تصريح صحفي، إن هنية تلقى اتصالا هاتفيا من مرسي بحثا خلاله العديد من الملفات والجهود التي تُبذل مع القيادة المصرية، متوقعا أن "يلمس المواطن الفلسطيني ثمرة هذه الجهود قريبا".
وذكر النونو أن من ضمن القضايا التي جرت مناقشتها مشروع قطر لإعادة إعمار غزة، حيث "تضمن الاتصال رسائل إيجابية في هذا الملف". وقال إن هنية يجري اتصالات مع القيادة المصرية والقطرية وإنه "من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة الخير لشعبنا الفلسطيني وقطاع غزة".
وأكد أن هنية عقد اجتماعا مع السفير القطري محمد العمادي بعد زيارة الأخير للقاهرة واجتماعه مع وزير المخابرات المصرية، واستمع إلى نتائج هذا اللقاء، حيث عبر السفير عن ارتياحه لنتائج اجتماعه بوزير المخابرات المصرية.
يُذكر أن وفدا قطريا وصل أواخر الشهر الماضي إلى غزة، وأعلن شروع قطر في تنفيذ مشاريع إعمار بقيمة 254 مليون دولار.