مبعوث أممي يبحث الحوار الوطني باليمن

United Nations envoy to Yemen, Jamal bin Omar (C), arrives at a meeting in Sanaa on April 19, 2012 during his visit to the Yemeni capital to show support to President Abrabuh Mansur Hadi during the challenging period of the transfer of power in Yemen since the departure of long-time president Ali Abdullah Saleh in February. Hadi has faced dual challenges since taking office two months ago; his predecessor's continued grip on the levers of power and spiralling al-Qaeda-linked violence. AFP PHOTO / MOHAMMED HUWAIS
undefined
بدأ مستشار ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر زيارة لهذا البلد لبحث قضية تقديم الدعم للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني حيث قدمت المنظمة الدولية مساعدات للجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار.

وقال بن عمر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الزيارة تأتي في إطار متابعة جهود الأمم المتحدة لمساعدة اليمن على إنجاز ما تبقى من مهام  المرحلة الانتقالية الثانية.

وأكد أن العملية الانتقالية لا يمكن أن تنجح إلا بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي سيتناول العديد من القضايا التي تهم اليمنيين منها قضية صعدة والقضية الجنوبية ووضع دستور جديد، وغيرها من القضايا الهامة.

ونوه المبعوث الأممي إلى أنه سيلتقى خلال الزيارة بعدد من المسؤولين بالدولة والفعاليات السياسية من جميع الأطراف.

إطلاق سراح رهائن
من جهة أخرى أفرج اليوم السبت عن أربعة سوريين من سائقي الشاحنات وثلاثة يمنيين بينهم عقيد بالجيش، بعد خمسة ايام من احتجازهم، وذلك في مقابل الإفراج عن 13 سجينا من قبيلة الخاطفين.

وقال مسؤول الإدارة المحلية عبد ربه غانم إنه تم الإفراج عن السبعة بعد الإفراج عن 13 من أفراد قبيلة الخاطفين الذين كانوا موقوفين بتهمة حيازة سلاح في عدن، كبرى مدن الجنوب اليمني.

وكان مصدر في قبيلة الصبيحة المسؤولة عن الخطف أعلن في 8 أكتوبر/تشرين الأول أن الرهائن هم سعوديان وسوريان وأربعة يمنيين. لكن وفق غانم فإن السعودييْن هما في الواقع سوريان وإن عدد اليمنيين ثلاثة فقط.

وتكثر في اليمن عمليات خطف الأجانب من قبل قبائل قوية مسلحة تستخدم هذه الوسيلة للضغط من أجل تحقيق مطالبها لدى السلطات وعادة ما يفرج عنهم سالمين.

على صعيد آخر قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن "إرهابيين" يقفون وراء قتل يمني يعمل مسؤولا أمنيا بالسفارة الأميركية الخميس بالعاصمة صنعاء. واعتبر هادي القتيل شهيدا وأرسل لأسرته التعازي.

وكانت مصادر أمنية ودبلوماسية قالت الخميس إن يمنيا يعمل مسؤولا أمنيا بالسفارة الاميركية في صنعاء قتل برصاص مجهولين بالعاصمة.

وأعلن مصدر أمني مقتل قاسم عقلان الذي قال إنه "مسؤول التحقيقات في الهجوم على السفارة الأميركية في 13 سبتمبر/أيلول" في إشارة لاقتحام السفارة من قبل جموع غاضبة احتجاجا على الفيلم الأميركي المسيء للإسلام.

وذكر المصدر أن "مسلحين مجهولين على دراجة نارية أطلقوا النار على سيارة عقلان في شارع الستين غرب صنعاء في مكان ليس ببعيد عن منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي".

المصدر : وكالات