وصفت جماعة الحوثيين إعلان الرئيس اليمني عبد ربه هادي بشأن موافقته على الضربات التي تشنها طائرات أميركية من دون طيار في اليمن بأنه “وقح”. من جهته اتهم هادي إيران بدعم جناح قال إنه يستخدم السلاح ويطالب بالانفصال في الحراك الجنوبي.
وقال بن عمر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الزيارة تأتي في إطار متابعة جهود الأمم المتحدة لمساعدة اليمن على إنجاز ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية الثانية.
وأكد أن العملية الانتقالية لا يمكن أن تنجح إلا بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي سيتناول العديد من القضايا التي تهم اليمنيين منها قضية صعدة والقضية الجنوبية ووضع دستور جديد، وغيرها من القضايا الهامة.
ونوه المبعوث الأممي إلى أنه سيلتقى خلال الزيارة بعدد من المسؤولين بالدولة والفعاليات السياسية من جميع الأطراف.
إطلاق سراح رهائن
من جهة أخرى أفرج اليوم السبت عن أربعة سوريين من سائقي الشاحنات وثلاثة يمنيين بينهم عقيد بالجيش، بعد خمسة ايام من احتجازهم، وذلك في مقابل الإفراج عن 13 سجينا من قبيلة الخاطفين.
وقال مسؤول الإدارة المحلية عبد ربه غانم إنه تم الإفراج عن السبعة بعد الإفراج عن 13 من أفراد قبيلة الخاطفين الذين كانوا موقوفين بتهمة حيازة سلاح في عدن، كبرى مدن الجنوب اليمني.
وكان مصدر في قبيلة الصبيحة المسؤولة عن الخطف أعلن في 8 أكتوبر/تشرين الأول أن الرهائن هم سعوديان وسوريان وأربعة يمنيين. لكن وفق غانم فإن السعودييْن هما في الواقع سوريان وإن عدد اليمنيين ثلاثة فقط.
وتكثر في اليمن عمليات خطف الأجانب من قبل قبائل قوية مسلحة تستخدم هذه الوسيلة للضغط من أجل تحقيق مطالبها لدى السلطات وعادة ما يفرج عنهم سالمين.
على صعيد آخر قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن "إرهابيين" يقفون وراء قتل يمني يعمل مسؤولا أمنيا بالسفارة الأميركية الخميس بالعاصمة صنعاء. واعتبر هادي القتيل شهيدا وأرسل لأسرته التعازي.
وكانت مصادر أمنية ودبلوماسية قالت الخميس إن يمنيا يعمل مسؤولا أمنيا بالسفارة الاميركية في صنعاء قتل برصاص مجهولين بالعاصمة.
وأعلن مصدر أمني مقتل قاسم عقلان الذي قال إنه "مسؤول التحقيقات في الهجوم على السفارة الأميركية في 13 سبتمبر/أيلول" في إشارة لاقتحام السفارة من قبل جموع غاضبة احتجاجا على الفيلم الأميركي المسيء للإسلام.
وذكر المصدر أن "مسلحين مجهولين على دراجة نارية أطلقوا النار على سيارة عقلان في شارع الستين غرب صنعاء في مكان ليس ببعيد عن منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي".