"العدل والمساواة" تتوعد الخرطوم

قال الرئيس الجديد لحركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور جبريل إبراهيم الخميس إن الحكومة السودانية لا تريد حوارا.

واتهم جبريل -وهو شقيق زعيم الحركة خليل إبراهيم الذي قُتل الشهر الماضي- الحكومة بأنها أوجدت بيئة للثأر والانتقام عوضا عن خلق بيئة للحوار، مجددا التأكيد على موقف حركته الرامي إلى إسقاط نظام الحكم في السودان بقيادة الرئيس عمر البشير.

من جانبه ذكر صادق يوسف حسن نائب رئيس حركة العدل والمساواة في لقاء مع الجزيرة أن الحركة تجد نفسها مكرهة على خيار الحرب، قائلا "إن الحكومة السودانية تدفعنا لحمل السلاح".

وأضاف حسن أن الحكومة ليست جدية وهي تضيع الوقت في المفاوضات، مؤكدا أن حركة العدل والمساواة قوية بجيشها وجناحها السياسي ومؤسساتها المختلفة. 
 
مؤتمر استثنائي

حركة العدل المساواة أعلنت الأربعاء أنها اختارت شقيق زعيمها الراحل خليل إبراهيم الذي قتله الجيش السوداني الشهر الماضي، قائدا جديدا لها

وكانت الحركة المتمردة في دارفور غرب السودان قد أعلنت الأربعاء أنها اختارت شقيق زعيمها الراحل خليل إبراهيم -الذي قتله الجيش السوداني الشهر الماضي- قائدا جديدا لها.

وصرح المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال بأنها عقدت مؤتمرا استثنائيا بحضور 103 أشخاص اختاروا جبريل إبراهيم رئيسا للحركة.

وأكدت الحركة -بحسب بلال- التزامها بالعمل مع المجموعات المتمردة الأخرى "لإسقاط نظام عمر البشير في الخرطوم، ووافقت على كل القرارات التي اتخذها القائد السابق في السنوات الأخيرة".

وعمل جبريل إبراهيم -وهو خبير في الاقتصاد- محاضرا في جامعات بالخرطوم والسعودية، وعمل مستشارا لحركة العدل والمساواة من مقره الأخير في لندن.

وسيتسلم جبريل قيادة الحركة من رئيس مجلسها التشريعي الطاهر الفكي الذي اختير أواخر الشهر الماضي رئيسا مؤقتا للحركة.

المصدر : الجزيرة