استياء أميركي لزيارة البشير للصين

Sudanese President Omar al-Bashir weclomes an Egyptian diplomatic delegation at his offices in Khartoum on May 7, 2011 as the United Nations warned that new deadly clashes in the disputed oil region of Abyei risk undermining relations between the rival north and south Sudan governments as they head for permanent separation


واجهت الصين انتقادات في الولايات المتحدة بعد دعوتها الرئيس السوداني عمر البشير إلى القيام بزيارة لبكين من 27 إلى 30 يونيو/حزيران الحالي رغم أنه ملاحق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.

وأكد النائب الجمهوري الأميركي فرانك وولف الذي زار دارفور، أنه لاحظ أن الصين "قدمت مروحيات وطائرات استخدمت في إطار هذا النزاع". مضيفا أن الدولة الأولى الداعمة للإبادة في دارفور الذي يثير الوضع فيه قلق كثيرين، هي الصين.

أما بلقيس جراح -من منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان- فقالت إن "الصين ستتميز بأكبر قدر ممكن من العار على الساحة الدولية إذا استقبلت عمر البشير". وأضافت أن "الاتهامات بالقتل والاغتصاب الجماعي يجب أن تفضي إلى إصدار حكم عليه لا إلى دعوته".

وكانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت الخميس أن الرئيس السوداني سيقوم بزيارة رسمية للصين في وقت لاحق هذا الشهر، وقال المتحدث باسم الوزارة هونغ لي إن البشير سيلتقي الرئيس الصيني هو جينتاو وقادة صينيين آخرين أثناء الزيارة التي سيبحث الجانبان خلالها "تعزيز أواصر الصداقة التقليدية بينهما".

وذكر هونغ أن البشير سيبحث مع المسؤولين الصينيين الوضع في دارفور والقضايا العالقة بين شمال السودان وجنوبه والمفترض أن تحل قبل استقلال الجنوب في التاسع من يوليو/تموز المقبل وأن "الصين تود أن تلعب دورا إيجابيا في السلام والمصالحة في السودان فضلا عن السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها". 

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق البشير بناء على تهم بالإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.

المصدر : الفرنسية