اعتقال قياديين كبار بقاعدة العراق

afp: Iraqi police stand guard over handcuffed and blindfolded men in the mainly Sunni Muslim western city of Fallujah on August 01, 2010, after being arrested for allegedly taking part
متهمون بشن هجمات بعد اعتقالهم بالفلوجة في أغسطس/آب 2010 (الفرنسية-أرشيف)

قال الجيش العراقي اليوم إنه اعتقل القائد العسكري في تنظيم القاعدة في العراق مع ثلاثة من رفاقه غربي سامراء إلى الشمال من بغداد.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري إن مسؤول العمليات في تنظيم دولة العراق الإسلامية مخلف محمد حسين العزاوي المكنى بأبو رضوان اعتقل في مداهمة جرت فجرا بناء على تعليمات مفصلة تلقاها الجيش.

وأضاف أن المداهمة التي تمت دون وقوع إصابات في قوى الأمن انتهت أيضا باعتقال ثلاثة من رفاق العزاوي هم قاسم محمد طه الذي يعتقد أنه وراء انفجار دامٍ في تكريت قتل في مارس/آذار الماضي أكثر من 50 شخصا، ومحمد سعد مزاحم الدراجي الذي يعتقد أنه مسؤول عن وحدة لتنفيذ الاغتيالات، وفوزي عباس علي البدري الذي قال العسكري إنه مسؤول أساسا عن خطف العسكريين.
 
ووصف العسكري الموقوفين بأنهم من أخطر رؤوس القاعدة في العراق وأكثر مطلوبيها.

وتحدث أيضا عن 18 شخصا اعتقلوا في مداهمة منفصلة في محافظة نينوى على الحدود مع سوريا، دون أن يحدد هوية المعتقلين.

ويقول المسؤولون العراقيون إن القاعدة أُضعفت كثيرا، وإن أكبر قيادييْن فيها قد قتلا في أبريل/نيسان من العام الماضي.

استنفار
وتراجع العنف في العراق بما فيه عنف تنظيم القاعدة بعد أن بلغ ذروته في العامين 2006 و2007، لكن ما زالت تُشنّ شهريا عشرات التفجيرات والهجمات، خاصة مع اقتراب الانسحاب النهائي للجيش الأميركي.

واستُنفِر الأمن العراقي تحسبا لهجمات تشن انتقاما لمقتل زعيم القاعدة أسامة بن في باكستان قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وجاء الإعلان عن اعتقال قياديِي القاعدة بعد يوم فقط من إعلان السلطات العراقية أن تواطؤا كان وراء تمرد في سجن رئيسي في بغداد في السابع من الشهر الجاري انتهى بمقتل ستة من رجال الأمن و11 سجينا.

وقالت وزارة الداخلية إن التمرد "خُطط له"، وإن مندسين ساعدوا في توفير "أدوات الجريمة" لمن وصفتهم بأعضاء في تنظيم القاعدة.

المصدر : وكالات