تضارب بشأن موعد القمة العربية

محمد البلك

العراق يستعجل استضافة القمة لإعادة تثبيت نفسه كدولة عربية كبرى (الجزيرة-أرشيف)

تضاربت الأنباء بشأن موعد انعقاد القمة العربية التي كانت مقررة في 29 مارس/آذار ببغداد، ففي حين قالت ليبيا إن موعد القمة تأجل، نفت جامعة الدول العربية أن تكون قد تسلمت أي طلب رسمي لتغيير موعد القمة، كما كان العراق أعلن استضافته للقمة في موعدها رغم الاضطرابات الجارية.

وقالت ليبيا التي تتولى الرئاسة الدورية الحالية لجامعة الدول العربية اليوم الجمعة إن القمة العربية المقررة في أواخر الشهر المقبل في العراق ستؤجل بسبب الاضطرابات في العالم العربي.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن رئاسة القمة العربية قررت تأجيل القمة المقبلة بسبب الظروف التي تشهدها المنطقة العربية.

غير أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى نفى أن تكون أمانة الجامعة قد تسلمت أي طلب رسمي لتغيير موعد القمة العربية المقررة في 29 مارس/آذار بالعراق.

وعندما سئل موسى عن القمة هل تأجلت أم لا؟ قال إنه لم يتلق أي طلب رسمي بذلك، وأضاف أن "الاجتماع المزمع ما زال يسير وفقا للجدول الزمني الموضوع".

وقال هشام يوسف -مدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية- إن "هذا القرار يجب أن يتخذ بشكل جماعي".

وكان العراق قد أعلن في الرابع عشر من فبراير/شباط الجاري أن القمة ستعقد كما هو مقرر في موعدها ببغداد رغم الاضطرابات الجارية في المنطقة.

وقال لبيد عباوي -نائب وزير الخارجية العراقي- إنه تحدد يوم 29 مارس/آذار لعقد القمة العربية في بغداد، وتوقع أن تستمر القمة يومين على الرغم من أن جدول أعمالها لم يتحدد بعد.

وإذا ما نجحت القمة فقد تساعد العراق على تثبيت أقدامه كدولة عربية كبرى، وتؤدي أيضا لتقليل التأييد في بعض الدول لأعمال العنف المسلحة التي ما زالت تفتك بالناس في العراق.

المصدر : وكالات