أبرز المحررين في صفقة التبادل

فيما يلي بعض من أهم الأسرى الفلسطينيين الذين يفترض أن تطلق إسرائيل سراحهم مقابل إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط:

يحيى السنوار
مؤسس جهاز "مجد" الأمني الذي أنشأته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لملاحقة المتعاونين مع الاحتلال.

اعتقل أول مرة عام 1982، وبعد خروجه من المعتقل بأسابيع، أعيد اعتقاله ليحكم عليه بستة أشهر إدارياً. اعتقل إدارياً مرة ثانية عام 1988، ثمَّ انتقل للتحقيق وحكم عليه بالسجن أربعة مؤبدات.

ولد عام 1962 في مخيم خان يونس قطاع غزة وحاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الإسلامية بغزة.

موسى عكاري
أحد أعضاء مجموعة أسر الرقيب أول في حرس الحدود الإسرائيلي نسيم توليدانو قرب مدينة اللّد المحتلّة في 13 ديسمبر/كانون الأول 1992.

ففي 13 ديسمبر/كانون الثاني 1992 قامت حماس باختطاف الرقيب أول نسيم توليدانو، وطالبت بإطلاق الشيخ أحمد ياسين مقابل إطلاق سراح توليدانو، وعندما رفض الإسرائيليون إطلاقه قامت حماس بقتله. وقد تلا ذلك حملة اعتقالات إسرائيلية شملت 1300 من أعضاء حماس وأنصارها، وتم إبعاد 415 شخصا معظمهم من حماس إلى جنوب لبنان.

واعتقل موسى ضمن هذه الحملة ولكنه لم يبعد للخارج، وكان عمره آنذاك 21 عامًا، وصدر بحقه حكماً يقضي بسجنه ثلاثة مؤبدات وأربعين عاماً.

ماجد أبو قطيش
محكوم عليه بالسجن ثلاثة مؤبدات وأربعين عامًا لإدانته بخطف جنود وقتل شرطيين، من بينهم نسيم توليدانو، كذلك إحراق بنايات سكنية وسيارات. وانتمائه لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس.

قضى من محكوميته حتى الآن أكثر من 15 عاما.

زاهر جبارين
من مواليد عام 1968 في سلفيت قرب نابلس، بدأ العمل في صفوف الخلايا الأولى لكتائب القسَّام كمؤسس وقائد، وحسب أدبيات حماس فهو الذي ضمّ الشهيد المهندس يحيى عيَّاش إلى صفوف القسَّام.

حكم عليه بالسجن ثلاثة مؤبدات و35 عاماً لاتهامه بالتخطيط لاختطاف توليدانو.

محمَّد الشراتحة
ولد عام 1957، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ومتزوّج ولديه أربعةٌ من الأبناء.

انطلق مع المجموعة القسَّامية "101" في العام 1989 لأسر الجنديين الصهيونيين، "إيلان سعدون"، و"آفي آسبورتس".. بهدف إجراء تبادل وتأمين الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، غير أن العملية انتهت بمقتل الجنديين.

اعتقل عام 1989، بعد أن حاصره الجيش الصهيوني، وقواته الخاصة، في منزله فجراً. وحكم عليه بثلاثة مؤبدات وثلاثين عاماً.

تعرض لتعذيب شديد في سجون الاحتلال أدى إلى انفجار في المعدة.

محمود عطون
من مواليد 1970 في صور باهر قرب القدس، وشارك في خطف توليدانو وقتل شرطيين في الخضيرة قرب تل أبيب.

اعتقل في القدس عام 1993، وحكم عليه بثلاثة مؤبدات، بالإضافة إلى عشرين سنة.

عبد الهادي غنيم
من مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 16 مرة بعدما خطف حافلة إسرائيلية في عام 1989 كانت متجهة من تل أبيب إلى القدس وقادها صوب أحد المرتفعات مما أسفر عن مقتل 16 راكبا.

أشرف البعلوجي
شارك مع شهيد من كتائب القسام هو مروان الزايغ في تنفيذ عملية في الذكرى الثالثة لانطلاقة حركة حماس (14 ديسمبر/كانون الأول 1990) ورداّ على الاعتقالات الجماعية التي يتعرَّض لها شبان الحركة، حيث قاما بطعن ثلاثة مستوطنين حتَّى الموت في غزة.

اعتقل أشرف عام 1991 وحكم بالسجن ثلاثة مؤبدات وسبع سنوات.

عامر أبو سرحان
تعتبر حركة حماس الأسير عامر مفجّر حرب السّكاكين في الانتفاضة الأولى (1987)، ونفذ عملية طعن مجموعة من المستوطنين وشرطي ومجندة، فقتل ثلاثة منهم، وكان عمره 18 عاماً آنذاك.

اعتقل عام 1990، وحكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات.

راتب زيدان
اعتقل عام 1991 بعد قيامه بدهس عدد كبير من جنود الاحتلال بواسطة سيارة نقل قرب "تل هاشومي" مما أدّى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة أحد عشر آخرين.

حكم بالسجن المؤبد مرتين وعشرين عاماً مقابل كل جريح.

أشرف الواوي
من مواليد 1973 في قرية بلعا بقضاء طولكرم، وأصبح أول مطارد من كتائب القسام في تلك المنطقة، لينتقل للعمل في صفوف القسَّام.

شارك في تنفيذ عملية دير بلوط في 6 أغسطس/آب 1993 التي أدت إلى مقتل جنديين.

حكمت عليه المحكمة العسكرية الصهيونية بالسجن المؤبد التراكمي مرتين. ونفذ محاولة فاشلة للهرب من سجن عسقلان.

تيسير صبيح
شارك في أسر وقتل الجندي يارون حيمس قرب رام الله عام 1993، واعتقل في أكتوبر/تشرين الأول 1993، وحكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى ستين سنة.

تيسير سليمان
اعتقل في العام 1993 بتهمة الانتماء إلى حماس وخطف جندي إسرائيلي وقتله، ليحكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى ستين عاما قضى منها حتى الآن 16 عاما.

سامي يونس
من مواليد 1933 وهو أكبر الأسرى سناً (78 عاما) من بلدة "عرعرة" في  فلسطين المحتلة عام 48.

قام عام 1983 مع الأسيرين كريم وماهر يونس بعملية عسكرية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي.

حكم عليه بالسجن مدى الحياة، وفيما بعد تمَّ تحديد محكومياته مدَّة أربعين عاماً.

نائل البرغوثي
أقدم سجين فلسطيني في إسرائيل، حيث سجن عام 1978. 

جهاد يغمور
اعتقل في أكتوبر/تشرين الأول 1995 بتهمة المشاركة في التخطيط وأسر الجندي الإسرائيلي نحشون فاكسمان، وحكم بالسجن المؤبد.

وأسرت كتائب القسام الجندي فاكسمان, في 9 أكتوبر/تشرين الأول 1994, حيث نفّذ العملية ثلاثة من مقاتلي كتائب القسام في مدينة القدس المحتلة, وهم صلاح جاد الله وعبد الكريم بدر وحسن تيسير النتشة.

وأسر الثلاثة, فاكسمان واقتادوه إلى بلدة (بير نبالا) ليحتجز في شقة مدة ثلاثة أيام، انتهت باقتحام القوات الإسرائيلية المكان مما أدى لمقتل الجندي مع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة وجرح جنود آخرين واستشهاد الخلية الآسرة.

يعاني جهاد من أمراض نتجت عن سنوات العزل الانفرادي الطويلة والتنقلات بين السجون.

أحلام التميمي
كانت تعمل مراسلة لمحطة تلفزيون محلية قبل الانضمام إلى الجناح المسلح لحماس وحكم عليها بالسجن 16 عاما لمساعدتها في اختيار أماكن لشن هجمات استشهادية، ووجهت لها تهمة نقل مفجرين إلى بعض المواقع من بينها مطعم لبيع البيتزا في القدس عام 2001 حيث قتل 15 شخصا في عملية نفذتها حماس.

آمنة منى
صدر بحقها حكم بالسجن مدى الحياة لأنها استخدمت الإنترنت للاتصال بمراهق إسرائيلي وبعد أن كسبت ثقته، استدرجته إلى الضفة الغربية حيث قتل.

قاهرة السعدي
من رام الله بالضفة الغربية، صدر بحقها حكم بالسجن مدى الحياة لتجنيد مسلحين وتهريب أسلحة ونقل الانتحاريين إلى أهدافهم.

المصدر : الجزيرة