مساعدات للاجئين الصوماليين بكينيا

بعض أسر الفقراء الصوماليين في نيروبي

عبد الرحمن سهل-نيروبي

 
حظيت الأسر الصومالية الفقيرة اللاجئة في كينيا هربا من موجة العنف التي تطحن البلاد، بمساعدات غذائية خلال شهر رمضان, قدمتها بعض الهيئات الإنسانية العاملة في مجال الإغاثة.
 
فقد وزعت هيئة الفردوس للإغاثة بالتعاون مع جمعية واموا النسائية في إطار مشروع إفطار الصائم، مساعدات للاجئين صوماليين بالعاصمة الكينية نيروبي.
 
وتشمل هذه المساعدات مواد غذائية مكونة من الأرز والسكر والبر والزيت, ووزعت على عدد من الأسر الفقيرة التي فرت من العاصمة الصومالية مقديشو بسبب موجة العنف المستمرة والكوارث الطبيعية.
 
كما وزعت الهيئة مساعدات في مخيمات اللاجئين الصوماليين في حكرطير وطكحلي ومدينة غاريسا، فضلا عن توزرعها مواد غذائية وألبسة لأسر فقراء صوماليين في نيروبي خلال شهر رمضان.
 
وتهتم هيئة الفردوس التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، بتقديم برامج إغاثة إلى أسر الفقراء الصوماليين، وبرامج رعاية للأيتام وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
 

undefinedسجناء

من جهتها قدمت لجنة التجار في حي إسلي مساعدات غذائية خلال شهر رمضان إلى السجناء المسلمين في سجون العاصمة الكينية نيروبي بلغت قيمتها 25 ألف دولار.
 
وقال سكرتير اللجنة عمر يوسف عبده إن لجنة التجار تسعى من خلال هذه المساعدات لتلافي نقص المواد الغذائية التي يعاني منه السجناء خاصة في شهر رمضان.
 
يذكر أن النازحين الصوماليين في كينيا يشتكون من نقص حاد في المساعدات من الصوماليين والهيئات الدولية العاملة في مجال الإغاثة.
 
ويقول الموسرون الصوماليون إن الأعداد الكبيرة للنازحين وتهمة الإرهاب التي تلاحق العمل الخيري يعرقلان الجهود الرامية إلى تقديم مساعدات إنسانية للنازحين الفارين من الحروب والكوارث الطبيعية.
المصدر : الجزيرة