11 قتيلا بهجمات بالعراق
7/6/2010
أدت سلسلة من الهجمات في مناطق متفرقة من العراق إلى مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة العشرات, فيما أعلنت القائمة العراقية أن رئيسها إياد علاوي سيبدأ الأسبوع المقبل مفاوضات مع الكتل السياسية بشأن الحكومة العراقية المقبلة.
وقد استهدفت أغلب الهجمات عناصر الشرطة العراقية ومجالس الصحوات –التي تحارب تنظيم القاعدة-, ووقع أغلبها في العاصمة بغداد ومناطق بمحافظة الأنبار.
ففي العاصمة بغداد قتل ثلاثة أشخاص وأصيب تسعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة بحي المنصور, فيما قتل ضابطان وأصيب نحو عشرين مدنيا إثر انفجار أربع قنابل مزروعة على الطرقات لاستهداف دوريات الشرطة العراقية.
وفي مدينة القائم قتل ضابطان وأصيب ثلاثة آخرون إثر انفجارين وقعا حين كانت الشرطة تحقق في انفجارين استهدفا منزلين أحدهما لزعيم محلي لمجالس الصحوة.
كما هاجم مسلحون خمسة منازل لضباط في الشرطة العراقية بمحافظة الأنبار, وخلفت الهجمات مقتل شخص من عناصر الصحوة وإصابة نحو عشرين آخرين.
وأسفر هجوم شنه مسلحون بمنطقة أبو غريب عن مقتل إمام من الصحوة وابنيه, وإصابة زوجته وابن آخر حسب الشرطة العراقية.
وقال مدير شرطة الفلوجة العميد محمود العيساوي إن تنظيم القاعدة يقف وراء هذه الهجمات, مضيفا أن "التنظيم يحاول أن يثبت أنه ما زال قويا".
وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو قد أكد يوم الجمعة الماضي أنه تم قتل أو اعتقال 34 عنصرا من قادة تنظيم القاعدة من أصل 42 مطلوبا.
مفاوضات
على الصعيد السياسي قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور إن زعيم القائمة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي, سيبدأ الأسبوع المقبل مفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة العراقية المقبلة, بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العراقية مؤخرا على نتائج الانتخابات.
على الصعيد السياسي قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور إن زعيم القائمة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي, سيبدأ الأسبوع المقبل مفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة العراقية المقبلة, بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العراقية مؤخرا على نتائج الانتخابات.
وتحدث عاشور عن وجود تقارب بشأن تشكيل الحكومة بين القائمة العراقية والائتلاف الوطني العراقي, وخاصة التيار الصدري.
وأضاف عاشور أن مفاوضات علاوي بشأن الحكومة العراقية المقبلة, ترتكز على ضرورة اختيار الكفاءات الوطنية المشهود لها, وفسح المجال أمام جميع الطاقات العراقية.
المصدر : وكالات