أعلنت المفوضية القومية الانتخابية في السودان رسميا فوز الرئيس عمر البشير بولاية رئاسية جديدة بعد حصوله على حوالي سبعة ملايين صوت بما نسبته 68% من الأصوات، وفوز رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفاكير ميارديت بمنصب رئيس حكومة الجنوب، بعد حصوله على 93% من الأصوات. ويعتبر تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة من أهم التحديات في المرحلة المقبلة، بعد دعوة البشير قبل إعلان فوزه أحزاب المعارضة إلى المشاركة في حكومة تشمل الأحزاب التي شاركت في الانتخابات وتلك التي لم تشارك فيها.
وينتظر أن تواجه الحكومة المقبلة عددا من القضايا المهمة أبرزها مسألة الاستفتاء على انفصال جنوب السودان بعد تسعة أشهر وقضية ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وقضية أبيي وأزمة دارفور.
كيف تنظر إلى نتائج الانتخابات؟ وهل تعتقد أن الحكومة الجديدة قادرة على مواجهة التحديات المقبلة؟ وهل تراها أهلا لتحقيق الاستقرار في السودان؟
هيثم السر إبراهيم، موظف، السعودية
عثمان موسى، مهندس، الولايات المتحدة الأميركية
نتائج الانتخابات جاءت مؤكدة لتوقعات الكثيرين في كلا طرفي الطيف السياسي. أبرز تحديات المرحلة القادمة تتلخص في مفاوضات التمهيد لاستفتاء الجنوب وترسيم الحدود وترتيبات ما بعد الاستفتاء. أعتقد أن قيادة المؤتمر الوطني اكتسبت خبرة كبيرة في إدارة الأزمات وصناعة السلام خصوصا وهي تتمتع بسند شعبي واسع في الشمال.