تاريخ السودان: تسلسل زمني

afp : Sudanese men sit on granite rocks in the center of the eastern Sudanese town of Kassala on February 17, 2010. Overshadowed by unrest in the south and war in
منظر من بلدة كسلا بشرق السودان (الفرنسية-أرشيف)

في ما يلي تسلسل زمني للأحداث البارزة في السودان منذ العام 1881 وحتى العام 2010:
 
1881: الثورة المهدية على الحكم العثماني المصري.
 
1899-1955: السودان تحت الحكم البريطاني-المصري المشترك.
 
1956: استقلال السودان وبداية الحكم الوطني.
 
1958: الجنرال إبراهيم عبود يقود انقلابا عسكريا ضد الحكومة المدنية المنتخبة حديثا في بداية العام.
 
1962: اندلاع الحرب الأهلية في الجنوب بقيادة حركة التمرد "أنيانيا".
 
1964: ثورة أكتوبر/تشرين الأول التي أطاحت بعبود وقيام حكومة وطنية برئاسة الصادق المهدي.
 
1969: الرائد جعفر محمد النميري يتزعم الانقلاب العسكري المعروف باسم "ثورة مايو".
 
1971: إعدام قادة الحزب الشيوعي السوداني بعد قيامهم بانقلاب ضد النميري.
 
1972: أصبح الجنوب منطقة حكم ذاتي، بموجب اتفاق أديس أبابا للسلام بين الحكومة وحركة "أنيانيا".
 
1978: اكتشاف النفط في منطقة بانتيو في جنوب السودان.
 
تطبيق الشريعة 
1983: الرئيس جعفر محمد النميري يعلن تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد. وفي نفس العام نشبت الحرب الأهلية في الجنوب بين القوات الحكومية والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة العقيد جون قرنق بعد أن قسم النميري الإقليم الجنوبي إلى ثلاثة أقاليم مخالفا لقانون الحكم الذاتي للجنوب المعمول به بموجب اتفاق أديس أبابا عام 1972.
 
1985: اندلاع ثورة شعبية ضد حكم النميري عرفت بانتفاضة أبريل وانحاز فيها الجيش إلى جانب الشعب وتأسس مجلس عسكري مؤقت لحكم البلاد برئاسة الفريق عبد الرحمن سوار الذهب.
 
1986: فوز حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي في انتخابات ديمقراطية وتشكيل حكومة ائتلاف برئاسته.
 
1988: الحزب الاتحادي الديمقراطي -بزعامة محمد عثمان الميرغني- شريك الائتلاف يصيغ مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق، لكنه لم يكتمل.
 
1989: العميد عمر حسن البشير يقود انقلابا عسكريا ويستولى على الحكم، وفي العام نفسه يتم في مصر تشكيل تجمع وطني سوداني معارض يضم 13 حزبا.
 
1993: حل مجلس قيادة الثورة بعد تعيين عمر البشير رئيسا للجمهورية.
 
1995: الرئيس المصري حسني مبارك يتهم السودان بتورطه في محاولة اغتياله في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
 
ضربة أميركية
1998: الولايات المتحدة تشن هجوما على مصنع للأدوية في الخرطوم بزعم أنه يصنع موادا للأسلحة الكيميائية.
 
1998: إقرار دستور جديد وافق عليه أكثر من 96٪ من الناخبين في استفتاء.
1999: الرئيس البشير يحل المجلس الوطني السوداني (البرلمان) ويعلن حالة الطوارئ عقب صراع على السلطة مع رئيس البرلمان حسن الترابي. وفي هذا العام أعلن السودان أنه بدأ للمرة الأولى تصديره للنفط، وفي نفس العام عاد الرئيس الأسبق جعفر محمد النميري إلى الخرطوم.
 
2000: اجتمع الرئيس البشير لأول مرة مع زعماء المعارضة في التجمع الوطني الديمقراطي بالعاصمة الإريترية أسمرا. عاد بعدها زعيم حزب الأمة الصادق المهدي إلى السودان مما فسر على أنه بداية لانفراط عقد التجمع الديمقراطي المعارض. وأعيد انتخاب البشير لفترة رئاسية أخرى في انتخابات قاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية.

2001

الترابي اعتقله البشير عدة مرات بعد انفراط التحالف بينهما (الجزيرة-أرشيف)
الترابي اعتقله البشير عدة مرات بعد انفراط التحالف بينهما (الجزيرة-أرشيف)

 

شهد هذا العام العديد من الأحداث المهمة من أبرزها:
 
– اعتقال الأمين العام المؤتمر الشعبي العام الشيخ حسن الترابي بعد يوم واحد من توقيع حزبه المؤتمر الشعبي مذكرة تفاهم مع الجيش الشعبي لتحرير السودان الجناح العسكري للحركة الشعبية لتحرير السودان.
 
– فشل مباحثات نيروبي للسلام بين الرئيس البشير وزعيم المتمردين جون قرنق.
 
– رفع مجلس الأمن لعقوبات رمزية كان قد فرضها على السودان عام 1996 تضمنت حظرا على سفر الدبلوماسيين.
 
– الرئيس الأميركي جورج بوش يعين السناتور جون دانفورث مبعوثا خاصا للتوسط في محاولة إنهاء النزاع السوداني، وفي الوقت نفسه مددت واشنطن العقوبات التي فرضتها من جهتها على السودان لسنة أخرى مشيرة إلى سجلها في دعم الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان.
 
– الحركة الشعبية لتحرير السودان تتهم الحكومة بقصف جبال النوبة على مدى ثلاثة أسابيع، وعدت ذلك خرقا لهدنة توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف السماح للمساعدات الإنسانية بدخول المنطقة.
 
طريق السلام
2002: خطت السودان خطوات مهمة على طريق السلام وكان أبرز ما شهده هذا العام:
– توقيع الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في نيروبي اتفاقا لوقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر في جبال النوبة التي تعتبر أحد المعاقل الأساسية للمتمردين.
 
وبعد خمسة أسابيع من محادثات كينيا وقعت الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان بروتوكول مشاكوس لإنهاء الحرب الأهلية وبموجب هذا الاتفاق توافق الحكومة على منح الجنوب الحق في تقرير المصير بعد فترة انتقالية مدتها ست سنوات. وفي المقابل يوافق متمردو الجنوب على تطبيق الشريعة الإسلامية في الشمال.
 
– التقاء الرئيس عمر البشير والعقيد جون قرنق لأول مرة بعد وساطة من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني.
 
– موافقة حكومة البشير والحركة الشعبية على وقف لإطلاق النار طوال فترة المفاوضات.
– تعثر المفاوضات بسبب المخصصات الحكومية ووظائف الخدمة المدنية، واتفاق الجانبين على مراقبة وقف إطلاق النار.
 
2003
undefined
– استؤنفت مع بداية هذا العام مباحثات السلام بين الحكومة السودانية والمتمردين في نيروبي، فالتقى الرئيس البشير والعقيد جون قرنق للمرة الثانية في كينيا وخلال محادثات السلام التي رعاها الرئيس الكيني مواي كيباكي توقع الزعيمان انتهاء الحرب بينهما مع منتصف الصيف.
 
– توقيع الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاقا أمنيا يسمح بدمج القوات في مناطق معينة متنازع عليها ويحتفظ الطرفان بقوات مسلحة منفصلة في المناطق الأخرى. وتستمر المفاوضات حول القضايا السياسية والاقتصادية.
 
– إطلاق سراح الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي بعد ما يقارب ثلاث سنوات من الاعتقال في محاولة لتهدئة الوضع التوتر الداخلي قبل الإقدام على توقيع اتفاق السلام النهائي.
 
– حث وزير الخارجية الأميركي كولن باول الذي حضر إحدى جولات التفاوض بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في نيفاشا بكينيا المتفاوضين على التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع نهاية عام 2003، والطرفان المتفاوضان يصرحان بأنهما يأملان في ذلك إما بنهاية عام 2003 أو بداية عام 2004.
 
أزمة دارفور
2004: في هذا العام وقعت عدة أحداث:
– يناير/كانون الثاني: الجيش السوداني يتحرك ضد تمرد في إقليم دارفور غرب البلاد، وتتحدث تقارير عن لجوء مئات الآلاف من سكان الإقليم إلى تشاد المجاورة.
 
– مارس/آذار: موظف أممي يقول إن ميليشيات الجنجويد المدعومة من حكومة البشير تقوم بعمليات "قتل منهجي" ضد المواطنين غير العرب في دارفور.
 
– مايو/أيار: حكومة الخرطوم ومتمردو الجنوب يوقعون بروتوكول تقاسم السلطة كجزء من اتفاق سلام ينهي الصراع. وجاء الاتفاق عقب اختراقات سابقة بشأن تقسيم الثروة النفطية وغير النفطية.
 
– سبتمبر/أيلول: الأمم المتحدة تقول إن الحكومة في الخرطوم لم تنزع سلاح الميليشيات الموالية لها في دارفور، ويجب عليها قبول مساعدة خارجية لحماية المدنيين. أما وزير الخارجية الأميركية كولن باول فوصف عمليات القتل في دارفور بأنها إبادة جماعية.

 اتفاقية السلام
2005:

– يناير/كانون الثاني: الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان توقعان اتفاق السلام والذي تضمن وقفا دائما لإطلاق النار وتفاهما حول اقتسام السلطة والثروة.

 
– وفي هذا الشهر أيضا اتهم تقرير أممي الحكومة والميليشيات بتنفيذ إساءات ممنهجة في دارفور، لكن الأمم المتحدة توقفت عن إطلاق اتهامات تتعلق بارتكاب إبادة جماعية.
undefined
– مارس/آذار: مجلس الأمن الدولي يجيز عقوبات ضد من ينتهكون وقف إطلاق النار في دارفور. وصوت المجلس أيضا  بإحالة المتهمين بارتكاب جرائم حرب بدارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.
 
– يونيو/حزيران: الحكومة توقع مع التجمع القومي الديمقراطي المعارض في المنفى اتفاق مصالحة يسمح للتجمع بالعودة والمشاركة في الحكم.
وفي هذه الفترة جرى إطلاق سراح الشيخ الترابي المعتقل منذ مارس/آذار 2004 بتهمة التآمر لتدبير انقلاب.
 
– 9 يوليو/تموز: زعيم المتمردين السابق جون قرنق يؤدي اليمين الدستورية نائبا للرئيس السوداني. ويجري توقيع دستور يعطي حكما ذاتيا واسعا للجنوب.
 
– 1 أغسطس/آب: مقتل قرنق في تحطم طائرة، ويخلفه سلفاكير ميارديت في جميع مناصبه، وتشهد الخرطوم اضطرابات بين الشماليين والجنوبيين في أجواء الحزن على رحيل قرنق.
 
– سبتمبر/أيلول: تشكيل حكومة الائتلاف الوطني التي تسمح للجنوبيين في اقتسام السلطة.
– أكتوبر/تشرين الأول: تشكيل حكومة الحكم الذاتي في الجنوب وذلك تماشيا مع بنود اتفاقية السلام الشامل، وتدار الحكومة الجنوبية من قبل المتمردين السابقين.
 
أزمة دارفور
2006:
–  مايو/أيار: وقعت الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان الفصيل الرئيس المتمرد في دارفور اتفاقا في أبوجا بنيجيريا، لكن الفصائل الأخرى المتمردة رفضته وواصلت القتال.
 
–  أغسطس/آب: رفض السودان نداء من الأمم المتحدة لإحلال قوة  لحفظ السلام في دافور بدعوى أن ذلك يهدد السيادة.
 
–  أكتوبر/تشرين الأول: طرد السودان ممثل الأمم المتحدة جان برونك. وفي الشهر التالي مدد الاتحاد الأفريقي فترة تواجد قواته لحفظ السلام في دارفور ستة أشهر أخرى.

جرائم حرب

2007:
– أبريل/نيسان: السودان يعلن قبوله حلول قوة أممية لحفظ السلام تعزز القوة الأفريقية في دارفور.
 
– مايو/أيار: المحكمة الجنائية الدولية تصدر أمرا بالقبض على الوزير السوداني أحمد هارون وأحد قادة الجنجويد موسى هلال بتهمة ارتكاب حرب بدارفور. ويعلن الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش عقوبات جديدة ضد السودان.
 
– ديسمبر/كانون الأول الحركة الشعبية تستأنف مشاركتها في حكومة الوحدة بعد شهرين من تجميد عملها بسبب ما وصفته عدم احترام حزب البشير للشراكة بينهما.
 
2008:
– يناير/كانون الثاني: الأمم المتحدة تتولى مهام حفظ السلام في دارفور. وبعد ذلك بشهر يطلب قائد القوة الهجين مزيدا من القوات.
 

البشير وسلفاكير شراكة المشاكسة (رويترز-أرشيف)
البشير وسلفاكير شراكة المشاكسة (رويترز-أرشيف)

– مارس/آذار: حدوث اضطرابات في منطقة أبيي الغنية بالنفط. والسودان توقع مع تشاد اتفاقا ينهي خمس سنوات من الخلاف بين البلدين، لكن التوتر يعود مجددا بعد شهر.

 
– أبريل/نيسان: بدء الإحصاء الوطني كخطوة لإجراء الانتخابات العامة في البلاد.
– الرئيس السوداني وزعيم الحركة الشعبية سلفاكير يتفقان على التحكيم الدولي لحل مشكلة أبيي.
– مايو/أيار: الجيش السوداني يصد هجوما شنته قوات حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان.
 
– يوليو/تموز: الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية يدعو للقبض على الرئيس البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة في دارفور، والسودان يرفض تلك التهم.
 
– نوفمبر/تشرين الثاني: الرئيس البشير يعلن وقفا لإطلاق النار في دارفور لكن الفصيلين المتمردين الرئيسين يرفضان ذلك ويتعهدان بمواصلة القتال.

2009:
– يناير/كانون الثاني: اعتقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي بعد تصريح له قال فيه إن الرئيس البشير عليه أن يسلم نفسه إلى المحكمة الدولية لمواجهة تهم اقتراف جرائم حرب في دارفور.

 
– مارس/آذار: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق البشير بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور.
 
– يونيو/حزيران: سلفاكير يحذر من أن قوات حركته أعيد تجهيزها في حال عادت الحرب الأهلية مع الشمال.
 
– ديسمبر/كانون الأول: قادة الشمال والجنوب يعلنون التوصل إلى اتفاق حول شروط الاستفتاء الذي سيجري عام 2011 بشأن مستقبل الجنوب.

2010:
– يناير/كانون الثاني: الخرطوم تعلن أن البشير سيقبل نتائج الاستفتاء حتى لو اختار الجنوب الانفصال عن البلاد.

 
– فبراير/شباط: المحكمة الجنائية الدولية تعدل قرار الدائرة الابتدائية بعد استئناف تقدم به المدعي العام للمحكمة لويس مورينو أوكامبو ويقضي قضاة الاستئناف برد قرار سابق بأن الادعاء لم يقدم أدلة كافية لاتهام الرئيس السوداني بالإبادة الجماعية.
 
– حكومة البشير توقع في العاصمة القطرية الدوحة مع حركة العدل والمساواة الفصيل الرئيس المتمرد بدارفور اتفاقا إطاريا للسلام والرئيس البشير يعلن انتهاء الحرب في الإقليم، لكن فصائل أخرى تعلن معارضتها للاتفاق.
 
– انطلاق حملة انتخابات الرئاسة والولايات والبرلمان في تحرك وصف بأنه أهم انتخابات في السودان منذ نحو ربع قرن.
 
-مارس/ آذار: الحركة الشعبية لتحرير السودان تقرر سحب مرشحها لانتخابات الرئاسة السودانية ياسر عرمان، لكنها تقرر الاستمرار في المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي تعقد بالتزامن مع الرئاسية في 11 أبريل/نيسان.
المصدر : الجزيرة + وكالات