وأكد ياسر الوادية رئيس التجمع -الذي اختتم قبل يومين جولة بالضفة الغربية استمرت أسبوعين- وجود محاولات حثيثة يقوم بها التجمع للضغط بكل الوسائل المتاحة من فعاليات جماهيرية ولقاءات واتصالات مكثفة مع القيادات السياسية لدفعها للتجاوب مع الجهد المصري والإسراع بإنهاء ملف الانقسام.
وقال للجزيرة نت إن القضية في خطر، وإن الواقع القائم بالضفة والقطاع لا يخدم الشعب ولا القضية الفلسطينية معربا عن أمله بالتوصل لنتائج إيجابية والبدء بخطوات سريعة لإنهاء الانقسام قبيل القمة العربية التي ستعقد بليبيا في الـ27 من الشهر الجاري.
وقال أيضا إن ما لمسه تجمع الشخصيات المستقلة من خلال لقاءاته بقيادتي فتح وحماس بالضفة يؤكد مدى حرص الطرفين على إنهاء ملف الانقسام، والبدء بخطوات المصالحة.
رضوان: للحركة ملاحظات واضحة وجوهرية (الجزيرة نت-أرشيف)
وقال في تصريح للجزيرة نت إنه تم تجاوز هذه الملاحظات أو أنه أدرجت أشياء لم يتم التوافق عليها "وبالتالي لا يمكن أن نتصور توقيعا لاتفاق مصالحة" دون الأخذ بملاحظات حماس.
وأمل رضوان أن تكون هناك جهود مخلصة تؤدي لتوقيع المصالحة قبل القمة العربية، بحيث ينصب الجهد العربي تجاه إعادة إعمار القطاع وكسر الحصار المفروض عليه، بالإضافة إلى "الدفاع عن القدس والحفاظ على المقدسات الإسلامية في مواجهة التغول الصهيوني".