هجمات ضد مرشحين لانتخابات العراق

قالت وزارة الداخلية العراقية إن سلسلة تفجيرات بقنابل استهدفت مجموعات تشارك في الانتخابات أوقعت عددا من الإصابات, في الوقت الذي تظاهر فيه مئات العراقيين احتجاجا على قرار هيئة المساءلة والعدالة منع مرشحين من خوض الانتخابات المقررة في السابع من مارس/آذار المقبل.
وقال مسؤول في الداخلية إن قنبلة أخرى ألقيت على حديقة مبنى يستخدمه علماء سنة بينهم مرشحون في الانتخابات بمنطقة المنصور غربي بغداد, مما أدى إلى إصابة اثنين من الحراس.
وأدى انفجار آخر إلى إلحاق أضرار بمقر قائمة العراق الموحد في شرق بغداد. وأصيب شخصان عندما انفجرت قنبلة في مقر قائمة الحركة في حي الكرادة شرقي العاصمة.
ومن جهة أخرى تظاهر مئات العراقيين في بغداد أمام مقر ائتلاف القائمة العراقية احتجاجا على منع صالح المطلك وظافر العاني وأكثر من 140 مرشحا من خوض الانتخابات المقبلة.

في غضون ذلك، علق ائتلاف القائمة العراقية حملته الانتخابية بسبب استبعاد عدد من مرشحيه، من أبرزهم العاني والمطلك, بعد تأكيد مفوضية الانتخابات تلقيها أسماء المبعدين الواردة في قرار الهيئة التمييزية.
وقالت المتحدثة باسم الائتلاف النائبة ميسون الدملوجي إن الائتلاف طلب عقد لقاء مع الرئيس جلال الطالباني ورئيس البرلمان إياد السامرائي ورئيس الوزراء نوري المالكي في الأيام الثلاثة المقبلة لبحث سبل توفير الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات، محذرة من أن الكتلة السياسية قد تتخذ قرارا صعبا إذا لم تجد أي استجابة لمطالبها.
وقالت إن المفوضية تلقت كتابا رسميا من الهيئة التمييزية التي ردت طعون المرشحين المعنيين في قرار هيئة المساءلة والعدالة ورفض ترشيحهم بسبب ولائهم لحزب البعث المنحل.
" |
مراجعة الطعون
وسمحت الهيئة لـ28 مرشحا كانت هيئة المساءلة والعدالة قد أدرجتهم على لائحة المستبعدين من خوض الانتخابات.