وقال الرفاعي إن "حربنا على الإرهاب مستمرة، ونحن جزء من العالم، ويتطلب ذلك التنسيق مع الآخرين وتبادل المعلومات، وسنتواجد في أي مكان طالما أن أمننا الوطني يتطلب ذلك".
وأضاف "لن نسمح لأحد أن يعبث بأمننا واستقرار وطننا ومستقبل أبنائنا، وسنصل إلى عدونا أينما كان، وسنحمي أمننا مهما تطلب الأمر من تضحيات جسام".
وتابع "لقد كانت تفجيرات فنادق عمان الإجرامية حافزا كافيا لتطوير إستراتيجيتنا الأمنية وتكريس العمل الوقائي، والتحرك باتجاه بؤر الإرهاب الذي يستهدفنا".
وكان الأردني أبو مصعب الزرقاوي قد أعلن مسؤوليته عن التفجيرات التي قتل فيها ما لا يقل عن 60 شخصا وأصيب المئات، قبل أن ينتقل إلى العراق لقيادة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
وقتل الزرقاوي في غارة جوية أميركية في العراق عام 2006، واعترفت الاستخبارات الأردنية بأنها لعبت دورا في مقتله.