لبنان: الذخائر المنفجرة خلفتها إسرائيل

ردات فعل الأطراف اللبنانية تجاه الاتهامات الأمريكية
الجيش اللبناني نفى تهريب أسلحة للمنطقة التي توجد بها القوات الدولية (الجزيرة-أرشيف)

اتهم لبنان إسرائيل بمحاولة استباق نتائج تحقيق في الانفجار الذي وقع في الـ14 من الشهر الجاري في منزل يحوي أسلحة وذخائر بجنوب لبنان بتوجيه اتهامات لمسلحي حزب الله بتهريب أسلحة جنوب نهر الليطاني في مخالفة لقرار الأمم المتحدة.

 
وأكد لبنان في رسالة بعث بها إلى الأمم المتحدة أن الجيش اللبناني توصل إلى أن الأسلحة والذخائر تركها الجيش الإسرائيلي بعد حرب يوليو/تموز 2006.
 
وأوضحت الرسالة أن الأسلحة والذخائر هي من الأنواع التي استعملت في حرب يوليو/تموز"لأنها تحوي ذخيرة مدافع من عيار 130 ملم وهي غير متوفرة لمسلحي حزب الله وإنما هي من الذخائر التي استخدمتها مليشيا جيش لبنان الجنوبي العميلة لإسرائيل قبل التحرير عام 2000."
 
وأشارت الرسالة إلى أنه "وبما أن الجيش اللبناني والقوات الدولية يقومان حاليا بالتحقيق حول الانفجار الذي وقع في بلدة خربة سلم وبتعاون وثيق بينهما، فإن استباق نتائج التحقيق وتوجيه الاتهام من قبل إسرائيل بتهريب الأسلحة إلى داخل منطقة عمليات القوات الدولية جنوب نهر الليطاني هو مجرد ادعاءات كاذبة وتدخل سافر في مسار التحقيق للتأثير على نتائجه".
 
تفاوض
على صعيد آخر كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إسرائيل تدرس إمكانية التفاوض مع لبنان عبر إعادة تشكيل واحدة من لجان هدنة عام 1949.
 
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين يناقشون المسألة مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
 
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من وزارة الخارجية تقديم رأيها بهذا الخصوص في جلسة المجلس الوزاري المصغر التي ستعقد في الأسابيع المقبلة.
 
وكان الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قال هذا الأسبوع إن إدارة الرئيس باراك أوباما مهتمة باستئناف المفاوضات بين إسرائيل وكل من الفلسطينيين وسوريا ولبنان.
 
بشار إلى أن هدنة 1949 بقيت سارية المفعول حتى حرب العام 1967.
المصدر : وكالات