مقتل ثلاثة من الأمن الجزائري

r_Police officers inspect pieces of wreckage from a car bomb at the site of a car bomb attack in Bouira, 150 km (90 miles) east of Algiers, August 20, 2008.

الشرطة الجزائرية في موقع انفجار سابق شرق البلاد (رويترز-أرشيف)
الشرطة الجزائرية في موقع انفجار سابق شرق البلاد (رويترز-أرشيف)

أفادت تقارير صحفية أن ثلاثة من رجال الأمن الجزائريين قتلوا في هجومين يشتبه بوقوف جماعات إسلامية ومن بينها تنظيم القاعدة وراءهما.

وقالت صحيفة الوطن الجزائرية إن عناصر تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي قتلوا اثنين من عناصر الأمن في كمين نصبوه لهم في ولاية معسكر شمال غرب الجزائر أول أمس الأحد.

من جهتها ذكرت صحيفة إكسبريسن أن جنديا جزائريا قتل وجرح آخر في انفجار قنبلة استهدف مركبتهما لدى مرورها في منطقة نير جيجل شمال شرق الجزائر الأحد. ولم تؤكد السلطات الجزائرية بعد صحة هذه الأنباء.

وفي تطور ميداني آخر قتل خمسة مسلحين على الأقل في عملية نفذها الجيش الجزائري مساء أمس الاثنين بغابة تقع في ولاية المدية جنوب العاصمة الجزائرية.

ونقل الموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر" المتخصص في الشؤون الأمنية عن مصدر أمني قوله إن المسلحين الخمسة ينتمون إلى جماعة "حماة الدعوة السلفية" التي انفصلت عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال، ويقودها محمد بن سالم المكنى "سليم الأفغاني".

وفي سياق متصل قتل مسلح صباح اليوم على يد عناصر الجيش في اشتباك بين الجانبين غرب ولاية تيزي أوزو شرق العاصمة الجزائرية.

وبهذه العملية يرتفع عدد قتلى المسلحين بمنطقة تيزي أوزو خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة إلى ثمانية.


وتراجع العنف في الجزائر منذ بدء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سياسة المصالحة الوطنية عام 1999، لكن الجماعات المسلحة ما زالت قادرة على شن هجمات مميتة، رغم مقتل واستسلام واعتقال قياديين كبار فيها.

يذكر أن الاقتتال بين القوات الحكومية والمسلحين الإسلاميين بالجزائر خلال سنوات التسعينيات خلف حوالي 150 ألف قتيل.

المصدر : وكالات