ففي تصريح خاص للجزيرة نت –على هامش مشاركته في منتدى القانون المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة- وصف أوكامبو الرئيس عمر حسن البشير بالهارب من العدالة وأنه لا مفر أمامه من مواجهتها.
وقال أوكامبو "بناء على مذكرة التوقيف ضد البشير يُفترض أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية" وأنه سيقدم خلال أسبوع تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن واصفا البشير بأنه "رئيس فار" و"يائس".
وختم المسؤول الدولي تصريحه بالقول "نحن محكمة دائمة، بإمكاننا الانتظار لسنتين، ونحن نقدم الحماية لضحايا من المسلمين والأفارقة يزيد عددهم عن مليونين ونصف المليون تعرضوا للتدمير من قبل البشير ولهذا من المهم أن نجد حلاً لهذه القضية الآن".
الرئيس البشير لدى وصوله إلى طرابلس للمشاركة في قمة بصراتة (الفرنسية)
وعبر القذافي عن أمله في أن تنجح حكمة الرئيسين ومسؤولياتهما تجاه شعبيهما وأفريقيا على التمييز بين المشاكل الداخلية والمشاكل التي تدمر العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه سيطلب من البلدين المعنيين أن يضعوا أمام مجموعة الدول الصحراوية مقترحاتهما لإنهاء الصراع.
وحاولت حركة العدل والمساواة يوم الأحد الماضي الاستيلاء على قاعدة تابعة للجيش في أم بارو التي تبعد حوالي خمسين كيلومترا شرق كورنوي.
البشير والمحكمة الجنائية
يذكر أن جولة جديدة من مفاوضات السلام بين حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية قد بدأت في الدوحة يوم الأربعاء الماضي، كما عقد اجتماع دولي يضم الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي في العاصمة القطرية للتباحث بشأن الوضع في إقليم دارفور.