مرشح لانتخابات الرئاسة التونسية يشكو الحصار

Ahmed Brahim (R), leader of Tunisia's opposition Ettajdid (Renewal) Movement, presidential candidate of a left-wing coalition and director of Attariq Aljadid newspaper is picture in his office

إبرهيم يتصفح جريدته بمقر حزبه بالعاصمة التونسية (الفرنسية-أرشيف)

دعا الأمين العام لحركة التجديد التونسية المعارضة ومرشحها إلى الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، سلطات بلاده إلى رفع ما وصفه بالحصار الإعلامي الذي قال إنه وحزبه يتعرضان له.

وقال أحمد إبراهيم "منذ إعلان ترشحي للانتخابات الرئاسية يوم 22 مارس/ آذار الماضي ضربت علي السلطات حصارا إعلاميا محكما إذ عتمت على أخباري في وسائل الإعلام العامة ومنعتنا من تعليق لافتة على واجهة مقر الحزب تضمنت الإعلان الرسمي عن ترشيحي للانتخابات وصعدت من تضييقاتها على توزيع صحيفة الطريق الجديد الناطقة باسم حزبنا وقطعت الإنترنت عن مقر الحزب والصحيفة".

وبث التلفزيون ووكالة الأنباء الحكوميان يوم 22 مارس/ آذار خبرين مقتضبين عن ترشح ابراهيم للانتخابات الرئاسية، لكن مرشح التجديد اعتبرها خطوات غير كافية قائلا إنه يعتقد أنه موضوع إقصاء متعمد ومقصود.

ورأى إبراهيم خلال مؤتمر صحفي بمقر حزبه بالعاصمة أنه منافس جدي للرئيس زين العابدين بن علي الذي يحكم البلاد منذ عام 1987، مضيفا أن البلاد في حاجة إلى تعددية فعلية وليس تعددية شكلية.

وأضاف "إذا كان هناك من يعتقد أني سأشارك مشاركة كوميدية مسرحية أو كديكور فهو مخطئ تماما".

وشاركت حركة التجديد بانتخابات 2004 بالمرشح محمد الحلواني الذي لم يحصل إلا على نسبة 0.95 % من الأصوات بالانتخابات التي فاز بها بن علي بأكثر من 94%. يُذكر أن للحركة أربعة مقاعد فقط بالبرلمان البالغ عدد نوابه 189.

المصدر : وكالات