"ائتلاف دولة القانون" بزعامة نوري المالكي

تشكل "ائتلاف دولة القانون" بقيادة حزب الدعوة الذي يرأسه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في خضم تحالفات سياسية سبقت انتخابات مجالس المحافظات التي جرت يوم 31 يناير/كانون الثاني 2009.

 

وتشكل هذا التحالف نتيجة لانفصام عرى الائتلاف العراقي الموحد الذي تشكل عشية الانتخابات النيابية في ديسمبر/كانون الأول 2005 وضم سبعة أحزاب شيعية تشكلت على أساس طائفي، بزعامة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد العزيز الحكيم.

 

ويضم الائتلاف سبعة كيانات سياسية هي -إضافة إلى حزب الدعوة بزعامة المالكي- حزب "الدعوة-تنطيم العراق"، و"تجمع مستقلون" بزعامة وزير النفط حسين الشهرستاني، و"كتلة التضامن" بزعامة النائب قاسم داوود، وكتلة "الانتفاضة الشعبانية"، وحركة "الإخاء الكردي الفيلي"، و"الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق".

 

والقوى الثلاثة الأولى كانت جزءا من الائتلاف الموحد، في حين كانت كتلة التضامن جزءا من القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي.

 

ويشير اسم كتلة الائتلاف إلى ما يعتبره المالكي أبرز نجاحاته خلال فترة حكمه، وهو فرض القانون والنظام في العراق وإحلال الأمن ولو بشكل نسبي.