أكد ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز أن الاعتداءات على حدود بلاده من قبل من وصفهم بالمتسللين المسلحين تمت السيطرة عليها وتطهير أراضي المملكة منهم.
وعبر الملك السعودي خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء بالعاصمة الرياض عن امتنانه للتأييد العربي والدولي للمملكة والاستنكار للاعتداءات على حدودها والتأييد لما اتخذته من إجراءات.
جاء ذلك بعد أن شنت السعودية قبل 12 يوما هجوما بالمقاتلات الحربية والمدفعية على المتمردين من جماعة الحوثيين شمالي اليمن بعد احتلالهم جبلا على الحدود بين البلدين.
وقتل خلال المواجهات خمسة جنود سعوديين على الأقل وسط اتهامات أتباع الحوثي للمملكة بالتوغل في الأراضي اليمنية بتسهيل من حكومة صنعاء.
ويأتى التدخل السعودي في الأزمة بعد ثلاثة أشهر من اشتعال الحرب بين الحوثيين والحكومة في جولة هي السادسة من نوعها منذ انفجار الأزمة بينهما عام 2004 ولجوء الحوثيين إلى السلاح.
عبد الله أيد ما اتخذ من إجراءات بحق الحوثيين (الفرنسية)
موقف يمني
وفي صنعاء جددت لجنة الحوار الوطني باليمن اتهامها للسلطة بتوريط دول إقليمية ودولية في الصراع الدائر بصعدة بين الجيش وجماعة الحوثيين, في الوقت الذي نفت فيه الرياض اعتقال قيادي حوثي خلال المواجهات الأخيرة.
وقالت مصادر محلية إن المروحية قصفت أهدافا أخرى في جزر يمنية وسعودية تقع على خط الحدود البحرية بين البلدين.
وكانت السعودية قد فرضت حصارا بحريا وبريا على الحدود مع اليمن لمنع وصول السلاح إلى المسلحين الحوثيين.