العلاقات السودانية التشادية

تصميم عن العلاقات السودانية التشادية

تجمع بين السودان وتشاد علاقات عمقها التاريخ وربطت بينها الجغرافيا فضلا عن روابط القرابة الموجودة بين المجموعات البشرية المتجاورة على امتداد حدود الدولتين.

ومنذ اندلاع أزمة دارفور سنة 2003 ظل الاتهام المتبادل يطبع العلاقة بين الخرطوم وإنجمينا. ومن أبرز المحطات التي مرت بها العلاقة بين الجارين المتنافرين:

14مارس/ آذار 2008

توقيع الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس دبي في دكار وبوساطة من رئيس السنغالي عبد الله واد على اتفاق مصالحة ينص على ضبط حدود البلدين وعدم دعم حركات التمرد في كليهما، وذلك على هامش قمة منظمة المؤتمر الإسلامي وبحضور أمينها العام إكمال الدين إحسان أوغلو والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. 

12 مارس/ آذار 2008

تشكيك الرئيس البشير في إمكانية التوصل في دكار إلى اتفاق بينه وبين الرئيس دبي طالما أن هذا الأخير لم يلتزم بالاتفاق الذي أبرماه بمكة المكرمة في جوف الكعبة بحضور الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

7 مارس/ آذار 2008:

إعلان الرئيس السنغالي عبد الله واد عن إمكانية التوقيع في دكار على اتفاقية سلام بين السودان وتشاد على هامش قمة منظمة المؤتمر الإسلامي.

بداية فبراير/ شباط 2008:

نفي السودان أية صلة له بمحاولة المتمردين التشاديين قلب نظام الرئيس دبي بالقوة.

29 يناير/ كانون الثاني 2008:

اتهام تشاد للسودان بإيواء متمردين تشاديين على أراضيه وإعطائهم الأوامر لقلب نظام الحكم في إنجمينا.

8 يناير / كانون الثاني 2008:

اعتراف تشاد بقصفها قواعد لمتمردين تشاديين داخل أراضي السودان، وإعلان هذا الأخير أنه سيتخذ الإجراءات القانونية المناسبة للرد.

29 ديسمبر/ كانون الأول 2007:

رفع السودان شكوى ضد تشاد أمام الأمم المتحدة متهما إياها بانتهاك حدوده.

3 مايو/ أيار 2007:

اتفاق مكة المكرمة بين تشاد والسودان.

14 أبريل/ نيسان 2007:

قطع البلدين علاقاتهما الدبلوماسية، التي تمت إعادتها في أغسطس/ آب 2007.

9 أبريل/ نيسان 2007:

مواجهات بين جيشي البلدين داخل الحدود السودانية، وتأكيد تشاد أن جيشها كان يطارد المتمردين التشاديين.

8 فبراير/ شباط 2007:

اتفاق طرابلس الغرب بين البلدين الذي ينص على حظر استخدام أي منهما لأراضيه للهجوم على الآخر وإجرائهما دوريات حدودية مشتركة.

23 ديسمبر/ كانون الأول 2006:

هجوم مسلحين تشاديين على آدري بشرق البلاد واتهام إنجمينا الخرطوم بالوقوف وراء الهجوم.

3 أكتوبر/ تشرين الأول 2006:

إغلاق تشاد لقنصليتها في الجنينة بغرب السودان وإغلاق السودان قنصليته بأبيشه بشرق تشاد.

26 سبتمبر/ أيلول 2005:

اتهام تشاد لتنظيم الجنجويد السوداني بالهجوم على قرية مديون بشرق البلاد وإصابة 75 شخصا.

6 مايو/ أيار 2004:

نفي السودان إيواء معارضين تشاديين على أراضيه.

13 فبراير/ شباط 2004:

نفي تشاد أي علاقة لها بالصراع في دارفور.

29 يناير/ كانون الثاني 2004:

اتهام تشاد الجيش السوداني بالهجوم على بلدة تينه الحدودية.

فبراير/ شباط 2003:

لجوء قرابة ربع مليون من سكان دارفور إلى تشاد.

27 يناير/ كانون الثاني 2003:

توقيع الخرطوم وإنجمينا على اتفاقية أمن وتعاون سياسي.

فاتح ديسمبر/ كانون الأول 1990

الإطاحة بنظام الرئيس حسين حبري وتولي الرئيس إدريس دبي الحكم (وقد ظل دبي لفترة طويلة لاجئا في السودان).

12 أبريل/ نيسان 1989:

لجوء الرئيس دبي إلى السودان بعد فشله في انقلاب عسكري ضد نظام إنجمينا.

نهاية 1987

اتهام الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري للخرطوم بإيواء مسلحين معارضين لبلده.

يناير/ كانون الثاني 1982

زيارة الرئيس التشادي الأسبق غوكوني عويدي للخرطوم.

11 أغسطس/ آب 1979

حضور السودان إلى جانب ليبيا تحت إشراف منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي لاحقا) توقيع أحد عشر فصيلا تشاديا اتفاقية سلام سمحت باختيار غوكوني عويدي رئيسا وحسين حبري وزيرا للدفاع.

سبتمبر/ أيلول 1977

محاولة الرئيس السوداني السابق محمد جعفر النميري مصالحة بين الرئيس التشادي السابق الجنرال فيليكس معلوم وزعيم المسلحين حسين حبري.

المصدر : الجزيرة