مئات السجناء بالمغرب يضربون لتحسين ظروف زملائهم

 
بدأ ثمانمئة سجين إسلامي في المغرب إضرابا عن الطعام ليومين تضامنا مع 36 من زملائهم محكوم عليهم في قضايا أمنية على خلفية تفجيرات مايو/أيار 2003, يقودون حركة مماثلة للمطالبة بسجنهم في مناطق قريبة من مقر سكناهم.

 

وقال عبد الرحيم مهتاد رئيس جمعية النصير -وهي جمعية تضامن مع المساجين- إن الإضراب يشمل جميع سجون المملكة, تضامنا مع نزلاء سجن القنيطرة شمالي الرباط.

 

وأضاف أن بعضا من السجناء الـ36 -الذين بدؤوا إضرابهم في الـ16 من الشهر الجاري في سجن القنيطرة- يوجدون في "حالة حرجة", قائلا إن بعضهم لم ير أقاربه منذ أربع سنوات.

 

وعرض مهتاد مطالبهم المتمثلة في نقلهم إلى سجون قرب مقر سكناهم لتتمكن أسرهم من زيارتهم, لأن كثيرا من هذه العائلات فقير, ولا يمكنه تحمل تكاليف السفر وحمل الطعام إلى أقاربها.

 

وتترواح محكوميات السجناء الـ36 بين عشرين عاما والإعدام, وهم مجموعة من نحو ألف شخص اعتقلوا بعد هجمات الدار البيضاء في مايو/أيار 2003 التي قتلت 45 شخصا وجرحت العشرات.