غيتس يتهم عناصر بالشرطة العراقية بالطائفية

14/7/2007
اتهم وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس عناصر من الشرطة العراقية بأنها ذات طابع الطائفي, على خلفية شن الجيش الأميركي غارة أوقعت 13 قتيلا بينهم ستة من الشرطة شرقي بغداد.
وقال غيتس إن "تدريب وقدرات ومصداقية قوات الأمن العراقية غير متساوية وهي في بعض المناطق مصدر قلق كبير".
وجاء تعليق الوزير الأميركي عقب اعتقال جيشه ضابطا في قوات الأمن العراقية اتهمه الأميركيون بتزعم خلية مدعومة من إيران أمس, لكن القوات الأميركية تعرضت لـ "إطلاق نار كثيف" من نقطة تفتيش للشرطة مما أدى إلى استعانة الأميركيين بدعم جوي.
وفي تعليقه على الحادث قال رئيس أركان الجيوش الأميركية إن العناصر الأولية تفيد أنه "عندما ذهبوا لاعتقال هذا الضابط, بدأ عناصر الشرطة الذين كانوا معه بإطلاق النار على رجالنا".
وأضاف الجنرال بيتر بايس "هذا ما حول هؤلاء الأشخاص إلى أعداء وأتاح لجنودنا استخدام القوة".
كما أقر بايس بتراجع عدد كتائب الجيش العراقي التي تعمل بشكل مستقل دون مساعدة من قواته من عشر كتائب إلى ست خلال الشهرين الماضيين, لكنه عاد وقال إن ذلك يجب ألا يكون مصدر قلق بشكل واضح.
انسحاب وشيك

وأشار ميكسون إلى أن لديه نحو خمسة أو ستة ألوية تحت قيادته وأن العدد قد يتقلص للنصف خلال 18 شهرا, مشترطا لذلك تحسن الوضع الأمني وجاهزية القوات العراقية.
هجمات وجثث
ميدانيا قتل شخص على الأقل صباح اليوم في انفجار سيارة ملغومة ضخمة استهدفت مبنى سكنيا وحولته إلى ركام جنوبي بغداد.
كما أفاد مصدر بالشرطة العثور على 21 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد. وأضاف أن الجثث ظهرت عليها آثار تعذيب وطلقات نارية وكانت مقيدة الأيدي ومعصوبة الأعين.
وكان مقرا السفارتين البريطانية والأميركية بالبصرة تعرضا أمس لقصف بقذائف الهاون مما أدى إلى نشوب حريق بجزء من مبنى قنصلية لندن.
كما تعرضت المنطقة الخضراء التي تضم السفارتين الأميركية والبريطانية ومقر الحكومة العراقية وسط بغداد لقصف بالهاون مما أسفر عن مقتل جنديين عراقيين.
المصدر : وكالات