الاحتلال يغلق الضفة والقطاع ويتأهب لهجمات فلسطينية
2/3/2007
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق تام على الأراضي الفلسطينية اعتبارا من منتصف الليلة الماضية، ويستمر حتى منتصف ليل الاثنين القادم بدعوى حلول "عيد المساخر اليهودي".
وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن وزير الدفاع عمير بيريتس أمر بإغلاق كل منافذ الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد شددت قوات الاحتلال استعداداتها الأمنية بذريعة تلقي تحذيرات من هجمات فلسطينية وشيكة.
يأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان الاحتلال انسحاب قواته من مدينة نابلس بالضفة الغربية منهيا توغلا استمر خمسة أيام, فيما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن جنود الاحتلال لايزالون موجودين بمواقع في مداخل المدينة.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي "انتهت العملية العسكرية في نابلس", وأشارت مصادر الاحتلال إلى أن 11 فلسطينيا اعتقلوا خلال هذا التوغل.
وكانت القوات الإسرائيلية حاصرت في وقت مبكر من صباح أمس الخميس مسجدا في مخيم الفارعة وتبادلت إطلاق النار مع ثلاثة مقاومين قالت إنهم تحصنوا به.
كما حاصرت قوات الاحتلال عمارة سكنية بحي آخر واستعملت مكبرات الصوت لتطلب استسلام من تصفهم بمطلوبين, قبل أن تقتحمها, وتُسمع انفجارات في الداخل, دون أن يُتأكد مما إن كان هناك فعلا مسلحون يتحصنون بالمكان.
أما في البلدة القديمة, فقد رفعت القوات الإسرائيلية حظر التجول الذي أعاق حركة آلاف الفلسطينيين خمسة أيام تقريبا.
حكومة الوحدة
وقال متحدث عسكري إسرائيلي "انتهت العملية العسكرية في نابلس", وأشارت مصادر الاحتلال إلى أن 11 فلسطينيا اعتقلوا خلال هذا التوغل.
وكانت القوات الإسرائيلية حاصرت في وقت مبكر من صباح أمس الخميس مسجدا في مخيم الفارعة وتبادلت إطلاق النار مع ثلاثة مقاومين قالت إنهم تحصنوا به.
كما حاصرت قوات الاحتلال عمارة سكنية بحي آخر واستعملت مكبرات الصوت لتطلب استسلام من تصفهم بمطلوبين, قبل أن تقتحمها, وتُسمع انفجارات في الداخل, دون أن يُتأكد مما إن كان هناك فعلا مسلحون يتحصنون بالمكان.
أما في البلدة القديمة, فقد رفعت القوات الإسرائيلية حظر التجول الذي أعاق حركة آلاف الفلسطينيين خمسة أيام تقريبا.
حكومة الوحدة
على صعيد آخر أعلن مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي كلف بتشكيلها إسماعيل هنية.
وأشارت الجبهة في بيان لها إلى أن قرار المشاركة جاء بهدف دعم الموقف الفلسطيني ومواجهة الضغوط التي ُتمارس على الحكومة الفلسطينية من أجل دفعها إلى الإقرار بشروط الرباعية الدولية.
وتأتي مشاركة الجبهة في الحكومة رغم مقاطعتها انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني الأخيرة التي فازت بها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
محادثات مرتقبة
من ناحية أخرى يتوقع أن يبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إحياء مباحثات السلام في لقاء جديد لم يحدد تاريخه بعد, وفق ما أعلنه مكتب أولمرت.
ويأتي الإعلان عن اللقاء في وقت تقول فيه تل أبيب إنها لن تقبل حكومة الوحدة الوطنية القادمة إن لم تعترف صراحة بحقها في الوجود.
من ناحية أخرى يتوقع أن يبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إحياء مباحثات السلام في لقاء جديد لم يحدد تاريخه بعد, وفق ما أعلنه مكتب أولمرت.
ويأتي الإعلان عن اللقاء في وقت تقول فيه تل أبيب إنها لن تقبل حكومة الوحدة الوطنية القادمة إن لم تعترف صراحة بحقها في الوجود.
المصدر : الجزيرة + وكالات