إسرائيل تتكبد أفدح خسائرها مند بدأ العدوان على لبنان

 
لقي أربعة جنود إسرائيليين مصرعهم وأصيب 23 آخرون بجروح في معارك عنيفة وبتحطم مروحية على الشريط الحدودي جنوبي لبنان, حيث أعلن حزب الله تدمير خمس دبابات ومقتل وجرح أفراد طواقمها.
 
وسقط القتلى والجرحى الإسرائيليون في معارك برية طاحنة في اليوم الـ13 من العدوان, بمثلث قريتي عيترون ومارون الراس المحتلة وبلدة بنت جبيل التي يحاول الجيش الإسرائيلي منذ الصباح التقدم نحوها, ولم يستطع السيطرة إلا على مشارفها بعد معارك عنيفة, يرافقها قصف مكثف للمواقع الحدودية داخل لبنان.

 

وقد واصل الطيران الحربي غاراته على مناطق الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية لبيروت وإن بوتيرة أقل،  بعد ساعات قليلة على جولة يان إيغلاند مساعد الأمين العام للأمم المتحدة  للشؤون الإنسانية في العاصمة بيروت اتهم خلالها إسرائيل "بخرق القوانين الإنسانية".

 

وأدت إحدى الغارات على مدينة صور إلى قتل مدنيين وجرح سبعة عندما استهدفت سيارة بمنطقة المعلية, قبل أن يتجدد القصف على المدينة وعلى القرى المحيطة بها لاحقا.
 

قنابل فوسفورية

كما قتلت طفلة وجرح 14 آخرون في غارة على الحلوسية جنوبي لبنان، وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بلبنان إنها دمرت خمسة منازل، مشيرة إلى أن مصير عائلة كاملة تحت الأنقاض ما زال مجهولا بعدما دمر منزلهم وهم نيام في وقت مبكر من الصباح, إضافة إلى غارات استعملت فيها القنابل الفوسفورية على قرية كفر شوبا.
 
وأصيب عشرة مدنيين بقصف للدوير قرب النبطية دمر عددا من المنازل, وجسرا, كما قصف الطيران الإسرائيلي بلدة الأنصارية واستهدف جسر المشروع الرئيس المؤدي للبلدة.

 

 

وقد سقطت صواريخ الكاتيوشا اليوم على مدن شمال إسرائيل بعيد الظهر مرارا، واستهدفت حيفا ومحيطها حيث تكرر دوي صفارات الإنذار.

 

وأدت الصواريخ على حيفا إلى الإضرار ببعض المباني دون سقوط جرحى, إضافة إلى صواريخ على الجليل الغربي تساقطت على كريات شمونة وعكا ونهاريا وصفد وشلومي ومسكاف عام حيث أدت إلى نشوب حرائق ووقوع جريح.