ولفت عمر العيسى أمين جمارك بالنقطة الحدودية الرئيسية على معبر جديدة يابوس إلى وجود تعليمات بتسهيل مرور اللبنانيين عبر المركز الذي انتشرت به مجموعات من الهلال الأحمر, ورصدت له حافلات كبيرة لنقلهم إلى دمشق ومدن أخرى.
وقال العيسى للجزيرة نت إن الحركة على المعبر تضاعفت عشرات المرات, بدأها السياح والمصطافون العرب والأجانب بلبنان وتبعهم العمال السوريون ثم النازحون اللبنانيون.
ستة آلاف عائلة
وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل د. ديالا الحاج عارف إلى أن الوزارة استضافت ستة آلاف عائلة بمعاهدها ومراكزها بدمشق، كما وضعت أرقام هواتف لتسجيل طلبات السوريين الراغبين باستضافة أو التبرع للعائلات اللبنانية النازحة.
وشهدت معاهد تعليم الصم ومركز الأمل للمكفوفين إقبالا واضحا لسوريين عرضوا استضافة عائلات لبنانية على غرار أبو العز العبدي الذي عرض منزلا لا يقطنه على من يرغب من اللبنانيين.
وأعلن وزير الصحة د. ماهر الحسامي إن المشافي بحالة تأهب لاستقبال الجرحى والمصابين, مضيفا أن المساعدات تركزت على أغذية الأطفال والأدوية إضافة إلى مشعرات مخبرية للتأكد من سلامة الدم الذي يتم نقله للمصابين ومجموعة كبيرة من الوشائع وأنابيب غسل الكلى لمرضى القصور الكلوي.
وشهد اليومان الماضيان وصول قوافل مساعدات من الهلال الأحمر الإماراتي دخلت عبر الأراضي السورية قبل أن تستهدفها غارة إسرائيلية، وهناك قافلة كويتية تضم نحو 15 شاحنة من المواد الغذائية.