هدوء حذر بغزة والفصائل تحدد شروط إطلاق الجندي الأسير

 
حددت الفصائل الثلاثة التي أسرت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط شروطها لإطلاق سراحه.
 
وقال بيان لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وكتائب شهداء القسام التابعة لحركة حماس وجيش الإسلام إن الجندي شاليط سيفرج عنه إذا أخلت إسرائيل سبيل الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال وعن ألف معتقل آخر من الفلسطينيين أو من بلدان عربية وإسلامية.
 
كما طالب البيان بوقف كامل العمليات الإسرائيلية البرية والجوية والبحرية.
 
ويختلف هذا البيان عن بيان أول طالب بإطلاق سراح الأسرى من النساء والأطفال مقابل تقديم معلومات فقط عن العسكري الإسرائيلي.
 

undefinedنفي إسرائيلي
وجاء بيان التنظيمات الثلاثة في وقت نفى فيه الجيش الإسرائيلي ما ذكره بيان لمجموعة تابعة لكتائب شهداء الأقصى من أسر جندي ثان.
 
وكان البيان ذكر أن الجندي الأسير يدعى هيمان شيماؤول, وأسر بالضفة الغربية.
 
وقال الجيش الإسرائيلي إن هيمان شيماؤول هو إسرائيلي يعيش بالخارج منذ 2005.
 
وذكر مراسل الجزيرة أن الإعلان ربما كان محاولة من إحدى مجموعات كتائب شهداء الأقصى للضغط على إسرائيل لتفرج عن وليد الشحروري (16 عاما) أحد عناصر الفصيل الذي اعتقل بعد معركة دامت 20 ساعة بمقبرة بنابلس, المدينة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين جرح منهم 30.

 
قصف مكثف
وفي غزة واصل الطيران الحربي الإسرائيلي تحليقه في سماء القطاع بعد ساعات من غارات استهدفت بنى تحتية فلسطينية خاصة منها الجسور ومولدات الكهرباء, ومقار للحكومة والفصائل.
 
وذكر مراسل الجزيرة أن الطائرات قصفت موقعا لكتائب شهداء القسام التابعة لحركة حماس, جنوبي مدينة غزة, قرب محطة توليد الكهرباء التي دمرت قبل أيام, لكن دون أن يخلف القصف شهداء أو جرحى, وقبله موقعا لكتائب أبو الريش التابعة للجان المقاومة الشعبية.
 
وقبل ذلك أصيب ثلاثة فلسطينيين من الجهاد الإسلامي بجروح متوسطة بغارة جوية إسرائيلية على سيارة مدنية شرق مدينة غزة, إضافة إلى عمليات أخرى استهدفت وزارة الداخلية ومكاتب فتح وحماس أوقعت شهيدين وجرحى.
 
هنية يطمئن
undefinedمن جهة أخرى تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بخطبة الجمعة بألا تهز الاعتداءات الإسرائيلية الشعب الفلسطيني, قائلا إن الاجتياح الإسرائيلي يتعدى تحرير الجندي إلى إسقاط الحكومة, مشيرا إلى أن الصحف الإسرائيلية كانت كلها تتحدث عن الاجتياح حتى قبل أسر الجندي.
 
وطمأن هنية الفلسطينيين بأن خطف ثمانية وزراء لن يؤثر على عمل حكومته, قائلا إن حقائب من اختطفوا أسندت إلى وزراء آخرين.

كما تحدث هنية عن حل قريب لأزمة الكهرباء التي تسببت بها إسرائيل, بعد أن سمحت اتصالاته المحلية والدولية بالحصول على مولدات جديدة ستدخل الأراضي الفلسطينية قريبا.
المصدر : الجزيرة + وكالات