مقتل ثمانية عراقيين واختطاف رجل أعمال ببغداد

-

تواصلت في الساعات الماضية الهجمات والتفجيرات في أنحاء متفرقة من العراق أسفر آخرها عن مقتل شرطي وجرح اثنين آخرين انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق قرب دوريتهم في اليوسفية جنوبي بغداد.

وإلى الجنوب من بغداد أيضا قتل شقيقان برصاص مسلحين بينما كانا يعملان في متجر تابع لهما في منطقة المعالف.

وفي العاصمة بغداد خطف مسلحون يرتدون زي الشرطة رجل الأعمال العراقي البارز غالب كبه وولده بعد أن قتلوا خمسة من حراسهم الشخصيين في حي اليرموك.

وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن غالب كبه يشغل منصب رئيس غرفة تجارة البصرة ورئيس مجلس إدارة شركة الرافدين للطيران العراقية المساهمة. أما ابنه حسن فيعمل المدير المفوض لمصرف البصرة الدولي للاستثمار.

وفي العاصمة بغداد أيضا جرح شرطي عراقي عندما انفجرت قنبلة لدى مرور دورية للشرطة العراقية في منطقة الصليخ، كما جرح أربعة من رجال الشرطة في انفجار مماثل في كركوك شمال شرق بغداد.

من جهة أخرى فقدت طائرة ألمانية صغيرة كانت في طريقها إلى العراق قادمة من أذربيجان. ورجح مسؤول بمطار السليمانية أن تكون الطائرة قد تحطمت في المنطقة الجبلية شمال العراق.

إفراج وتحقيق
تأتي هذه التطورات في وقت أكد فيه مسؤول عراقي بارز أن واحدة من مجموع أربع عراقيات معتقلات لدى القوات الأميركية سيطلق سراحها قريبا, مضيفا أنه سيتم إطلاق سراح 1500 سجين عراقي شهريا.

"
الداخلية العراقية تفتح تحقيق فيما نشر عن فرقة إعدام تابعة للشرطة تقوم بعمليات قتل واختطاف
"

وقال نائب رئيس الوزراء العراقي عبد مطلق الجبوري إن المعتقلة التي سيطلق سراحها قريبا من قضاء تلعفر قرب الموصل شمال العراق، مشيرا إلى أن معتقلة ثانية أحيلت إلى محكمة عراقية حيث يفترض أن تحاكم وان تنقل إلى سجن نساء عراقي.

وأضاف الجبوري أن المعتقلتين الأخريين تم تأجيل محاكمتهما، معتبرا أن إطلاق سراح المعتقلات العراقيات سيسهل المطالبة بإطلاق سراح الرهائن الأجانب.

وأكد أن لجنة خاصة مكلفة التحقيق في قضايا سوء معاملة من قبل وزارة الداخلية, ستقدم تقريرها للحكومة مع كل ما تم التوصل إليه منذ بداية الشهر الجاري.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الداخلية العراقية عن فتح تحقيق فيما نشر عن فرقة إعدام تابعة للشرطة تقوم بعمليات قتل واختطاف خاصة ضد العرب السنة.

وكانت صحيفة شيكاغو تريبيون نسبت إلى جنرال أميركي، قوله إن قوات بلاده تملك دليلا على وجود فرقة إعدام تابعة للداخلية العراقية تتكون من 22 شخصا عينوا بصفتهم عناصر في شرطة الدوريات الخارجية.

undefined

القوات البريطانية
من جهة أخرى طالب وزير الخارجية الإيراني مانوشهر متقي بريطانيا بسحب قواتها فورا من البصرة في جنوب العراق.

وقال متقي في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه بنظيره اللبناني فوزي صلوخ إن وجود تلك القوات في هذه المنطقة يتسبب في زعزعة الوضع الأمني وينطوي على آثار سلبية تتعلق بما وصفها بالمخاطر التي تكتنف جنوب إيران, مشيرا إلى موجة التفجيرات التي شهدها إقليم الأهواز الواقع في جنوب إيران والذي يفصله عن البصرة شط العرب الذي يعتبر حدود جنوب العراق الطبيعية مع إيران.

وقد اتهمت طهران عقب وقوع الهجمات التي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص في يناير/ كانون الثاني الماضي, القوات البريطانية في البصرة بالتعاون مع المهاجمين وقالت إنها عثرت في الأهواز على قنابل لا يستخدمها إلا الجيش البريطاني في العراق.

المصدر : وكالات