الحركة الشعبية

الحركة الشعبية


شعار الحركة الشعبية

النشأة
أسس حزب "الحركة الشعبية" كل من المحجوبي أحرضان وعبد الكريم الخطيب والحسن اليوسي ومبارك البكاي وآخرين عام 1959 لمواجهة ما سموه "هيمنة الحزب الوحيد"، في إشارة إلى حزب الاستقلال.

شارك الحزب في أول انتخابات جماعية في تاريخ المغرب عام 1960، كما دخل الحكومة التي كان يرأسها الملك محمد الخامس ثم بعده الحسن الثاني، حيث تقلد الخطيب منصب وزير الشغل ووزير الشؤون الأفريقية، وشغل أحرضان منصب وزير الدفاع.


انشقاقات
في 1967 انشق الخطيب عن الحركة الشعبية وأسس "الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية" بعد خلاف بينه وبين أحرضان حول قرار الملك الحسن الثاني عام 1965 حل البرلمان –الذي كان يرأسه الخطيب- وإعلان حالة الطوارئ، حيث رفض الخطيب قرار الملك بينما أيده أحرضان.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1986 انعقد مؤتمر استثنائي للحركة الشعبية أقال زعيم الحزب أحرضان فأصبح محمد العنصر أمينا عاما للحزب، وأسس أحرضان بعد ذلك في العام 1991 حزبا جديدا سماه "الحركة الوطنية الشعبية".

ركز أحرضان في برامجه وخطاباته على توجه يحتفي باللغة الأمازيغية ويدعو إلى تدريسها، ولم يمر على حزبه الجديد سوى أربع سنوات حتى انشقت عنه طائفة جديدة أسست "الحركة الديمقراطية الاجتماعية" بقيادة محمود عرشان.

وشهد حزب "الحركة الوطنية الشعبية" انشقاقا جديدا قاده بوعزة يكن عام 2001 مؤسسا حزب الاتحاد الديمقراطي.


توحيد جديد
وبعد هذه الانشقاقات المتتالية، عملت في مارس/آذار 2006 قيادات كل من "الحركة الشعبية" و"الحركة الوطنية الشعبية" و"الاتحاد الديمقراطي" على توحيد صفوفها في حزب واحد هو "الحركة الشعبية"، وتم اختيار المحجوبي أحرضان رئيسا للحزب ومحمد العنصر أمينا عاما ومحمد الفاضلي نائبا له.

المصدر : الجزيرة