أبرز ما ورد على لسان عبد الحليم خدام

نائب رئيس الجمهورية السوري - عبد الحليم خدام - Abd Al-Haleem Khaddam
undefinedأبرز النقاط حول الوضع في سوريا وردت في تصريحات أدلى بها عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري بشار الأسد لقناة "العربية" الفضائية مساء الجمعة:
 
– "في عهد بشار الأسد الحملات شديدة من (الرئيس اللبناني إميل) لحود والمخابرات على (رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق) الحريري، لذلك كانت التوترات شديدة وحاول الحريري التعامل معها بكل إيجابية.. قبل بتقديم التنازلات حتى لا يغضب القيادة السورية".
 
– "جرى توجيه تهديدات كثيرة إلى الحريري (من جهات سورية) (…) وعندما يقول رئيس جهاز الأمن لزواره وهو يلعب بمسدسه سأعمل وأفعل كذا وكذا يعني هناك تهديدات كثيرة".
 
– "في إحدى المرات استدعي (الحريري) إلى دمشق. الكلام سمعته من ثلاثة مصادر الأسد والحريري (ووزير الداخلية والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السورية في لبنان غازي) كنعان. أسمع الحريري كلاما قاسيا جدا جدا قبل التمديد بأشهر. علمت الأمر من الرئيس الأسد وهو الذي حدثني".
 
– "قلت له أنت تتحدث مع رئيس الوزراء اللبناني بحضور رستم غزالة وغازي كنعان ومحمد مخلوف، كيف توجه هذا الكلام إلى رئيس وزراء لبنان بحضور ضباط صغار؟ عندئذ أدرك أن هناك خطأ جرى فطلب إلي الاتصال بالحريري ولقاءه وإزالة الوزمة التي تركت لدى الحريري".
 
– "مضمون القساوة (…) أنت (الحريري) تريد أن تأتي برئيس لبنان, أنا (الأسد) لا أسمح لك, سأسحق من يحاول أن يخرج عن قرارنا. لا أذكر الكلمات بالضبط, لكن الكلام كان بمنتهى القسوة, خرج الرئيس الحريري, ارتفع ضغطه وبدأ معه نزيف في الأنف. أخذه غازي كنعان إلى مكتبه وكان يحاول أن يهدئ الموضوع".
 
– "علينا أن ننتظر التحقيق. من حيث المبدأ لا يستطيع (جهاز أمني) أن يتخذ هذا القرار (اغتيال الحريري) منفردا".
 
– "رستم غزالة تصرف كأنه الحاكم المطلق في لبنان. في أحد الأيام شتم رفيق الحريري ونبيه بري ووليد جنبلاط. قلت للرئيس لماذا يبقى في لبنان؟ إنه يتصرف بشكل غير معقول. قلت له رستم غزالة أخذ من بنك المدينة 35 مليون دولار والملف قدموه لك بالتأكيد (…) أنت قائد الجيش وضابط عندكم مرتكب هذه الموبقات كيف تبقيه؟ رد إن غازي كنعان هو الذي رشحه. بعد اغتيال الحريري اجتمعت مع الرئيس في 28 فبراير/شباط قلت له هذا المجرم اجلبه واقطع رقبته.. هو الذي خلق هذا الوضع في لبنان. فقال على كل حال هناك تشكيلات مقبلة ونغيره، لكنه لم يغيره".
 
– "قلت للرئيس شكِّل لجنة تحقيق واجلب الضباط الذين أساؤوا في لبنان وحولهم إلى محكمة ميدانية وحاكمهم ليتحملوا مسؤولية الأخطاء. لماذا تتحمل الدولة؟ (…) لماذا حماية رستم غزالة والجميع يعرف موبقات هذا الرجل؟".
 
– "التحريض على الحريري من جهات لبنانية من لحود وجميل السيد (…) كان هناك تخطيط من بعض الجهات اللبنانية لجر سوريا إلى ما وقعت به (…) المحرضون (في سوريا) من الدائرة المحيطة برئيس الجمهورية".
 
– "طرح فرضية (أحمد) أبو عدس غباء. العملية تطلبت ألف كيلوغرام (من المتفجرات). هل يستطيع أبو عدس أن يأتي بهذا النوع من المتفجرات. إذا كان في السيارة أين جسمه وأشلاؤه. لا أعتقد بأن يكون هناك عاقل يقبل أن يقال إن أبو عدس وراء الجريمة".
 
"لا أريد أن أتهم. هذا الموضوع يتطلب تقنية عالية وجهازا عاملا للرقابة لا يقل عن 20 شخصا وإدارة لهذه العملية الكبرى (…) من يستطيع؟ أي منظمة أي شخص يستطيع أن يأتي بألف كيلوغرام متفجرات؟ (…) هذه عملية كبيرة وراءها جهاز، هذا ما يجب أن يصل إليه التحقيق".
 
– "لا أريد أن أتهم. هناك لجنة تحقيق أنا شخصيا لي ثقة بها وكل الأطراف في لبنان لها ثقة باللجنة وما يصدر عنها. عندئذ نستطيع القول هذا الجهاز أو ذاك. هذه العملية لا يستطيع القيام بها إلا جهاز قوي يتمتع بإمكانيات كبيرة".
 
– "الحملة على الحريري من قبل بعض أصدقائنا. سليمان فرنجية يقول عن الحريري مشروع أجنبي، عمر كرامي: الحريري وجنبلاط يمرران مشروعا أميركيا (…) هذه المجموعة كانت تشن حملة مسمومة على الحريري".
 
– تقرير ميليس "فني. يعني أنه أعطى خلاصة ما لديه وهو لا يستطيع أن يعطي كل ما لديه لأن ذلك يضر بسلامة التحقيق، وميليس قاض مهني ومعروف وتقريره جيد تجنب تسييس التحقيق رغم أن الجريمة سياسية (…) من سيس التحقيق هم المشتبه بهم".
 
– "من السابق لأوانه القول هذا الفريق أو ذاك، لكن الحملة السياسية التي وجهت ضد الحريري شكلت وزمة لدى اللبنانيين، وعلى كل علينا انتظار التحقيق. هل كانت علاقات جيدة بين القيادة السورية والحريري؟ هذا السؤال قد يعطي أضواء عن المشكلة بين الرجل والقيادة السورية".
 
– "في القيادة كان يجري الحديث عن القرار 1595 وجرت حملة على الرئيس الحريري بأنه يقوم بعمل غير مسؤول في لبنان وهو تجميع طائفته وهذا ضد سوريا. اتصلت بالرئيس (وسألته) لماذا الحديث في القيادة لأن هذا الكلام سينتقل (…) لماذا الحريري خطر إذا تجمعت طائفته حوله والأمر ليس كذلك لحسن نصر الله أو نبيه بري".
 
– "بعد أيام طلبت من محسن دلول إبلاغ أبو بهاء (الحريري) أن يغادر لبنان لأن وضعه معقد في سوريا. حدث ذلك قبل اغتياله بأشهر. لم يخطر في بالي في لحظة أن تقوم سوريا باغتيال الحريري إطلاقا".
 
– "هذا المناخ خلق انطباعات معينة عند الناس. ما يثبت هذا المناخ أو يعززه أو ينفيه هو نتائج التحقيق".
المصدر : وكالات