30 قتيلا بسلسلة انفجارات في بغداد

18/2/2005
سقط نحو 30 قتيلا وعشرات الجرحى في سلسلة انفجارات بأماكن متفرقة من العاصمة العراقية استهدفت مسجدين للشيعة وموكبا عزائيا ضمن مراسيم تخليد عاشوراء إضافة إلى مقهى.
وأفادت عدة مصادر أن الانفجار الأول وقع عندما دخل انتحاري إلى باحة مسجد الكاظمين في منطقة الدورة بالضاحية الجنوبية لبغداد أثناء صلاة الجمعة وفجر عبوات ناسفة. وتقول مصادر طبية إن انفجار الدورة أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وبعد ذلك بقليل وقع انفجار ثان خلف عشرة قتلى واستهدف مسجدا في حي ذي غالبية شيعية بالضواحي الغربية لبغداد. ورجحت بعض المصادر أن يكون الانفجار ناجما عن هجوم بقذيفة هاون.
وبعد نحو ساعة من ذلك فجر انتحاري نفسه بحزام عبوات ناسفة بعد أن اقتحم موكبا عزائيا يدخل ضمن الاحتفالات التمهيدية لذكرى عاشوراء غدا السبت.
وفي شمال غرب بغداد قتل ثلاثة عراقيين بينهم طفل وجرح خمسة آخرون بانفجار في مقهى بحي الشعلة التي تسكنه غالبية شيعية. وأكد مصدر طبي أن مستشفى الشعلة تسلم جثث القتلى الثلاثة إضافة إلى خمسة جرحى.
ولم تتبن أي جهة لحد الآن هذه الانفجارات التي تعيد للأذهان أحداثا مماثلة وقعت في نفس المناسبة من العام الماضي بكربلاء وبغداد وخلفت نحو 181 قتيلا.
وتزامنا مع انفجارت اليوم دعا رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم من منبر أحد مساجد بغداد شيعة العراق إلى الوحدة في إطار البرلمان العراقي الذي انتخب حديثا.
كما دعا الحكيم -الذي كان يقود لائحة الائتلاف الموحد والمدعومة من المرجع الشيعي علي السيستاني التي فازت بالأغلبية بالبرلمان الجديد- كل العراقيين إلى مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد العراق.
من جهة أخرى اتهم الحكيم في كلمة بمناسبة عاشوراء في مسجد الخلاني وسط بغداد الشرطة العراقية بتعذيب وقتل ثلاثة من أنصار منظمة بدر في ظروف غامضة.
وفي وقت سابق اليوم أعلن عن مقتل ضابط عراقي ومسلحين اثنين في حوادث متفرقة شمال العاصمة.
وفي تطور آخر أعلن مصدر في شرطة مدينة كربلاء جنوبي بغداد اليوم العثور على جثتي نجلي قائد شرطة مدينة النجف المقدسة اللواء غالب الجزائري. ووجدت الجثتان وهما مقيدتا الأيدي وتحملان آثار عيارات نارية.

على صعيد آخر أعلن الجيش الأميركي اليوم مقتل جندي وإصابة آخر بجروح في انفجار قنبلة يدوية الصنع أمس في تلعفر شمال العراق.
وجاء في بيان عسكري أن الجندي الأميركي قتل وأصيب آخر بجروح في انفجار عبوة مفخخة لدى مرور دوريتهما في تلعفر.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده في عمليتين متفرقتين بالموصل شمالي العراق. وأوضحت القوات الأميركية اليوم أن أحد عناصرها لقي مصرعه أمس بإطلاق نار بالأسلحة الخفيفة وأن آخر قتل الأربعاء الماضي بانفجار سيارة مفخخة خلفت أيضا إصابة ثلاثة آخرين.
وكان جنديان أميركيان آخران قد لقيا حتفهما في حادث آخر قال الجيش إنه لم يكن برصاص مسلحين.

خطف صحفيين
وفي تطور من نوع آخر احتجز مسلحون عراقيون صحفيين إندونيسيين وسائقهما في مدينة الرمادي الواقعة غربي بغداد. وأفادت السفارة الإندونيسية أن المحتجزين (رجل وامرأة) فقدا مع سائقهما على الطريق الرابطة بين الحدود الأردنية وبغداد قرب مدينة الرمادي.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية خطف الصحفيين اللذين يعملان بإحدى قنوات التلفزة، وتفضل الخارجية الإندونيسية حتى الآن ألا تصف ذلك بأنه عملية اختطاف.
وفي تطور من نوع آخر احتجز مسلحون عراقيون صحفيين إندونيسيين وسائقهما في مدينة الرمادي الواقعة غربي بغداد. وأفادت السفارة الإندونيسية أن المحتجزين (رجل وامرأة) فقدا مع سائقهما على الطريق الرابطة بين الحدود الأردنية وبغداد قرب مدينة الرمادي.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية خطف الصحفيين اللذين يعملان بإحدى قنوات التلفزة، وتفضل الخارجية الإندونيسية حتى الآن ألا تصف ذلك بأنه عملية اختطاف.
المصدر : الجزيرة + وكالات