موسى يرحب بالبيان الختامي لمجلس التعاون الخليجي

رحب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم بالبيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي, مؤكدا ضرورة "التعامل بالجدية نفسها" مع الملفين النوويين الإسرائيلي والإيراني.
وقال موسى في بيان بالقاهرة إن "البيان الختامي في تناوله للموضوعات المطروحة على الساحة العربية حاليا وعلى رأسها العراق والقضية الفلسطينية وسوريا ولبنان والسودان، يؤكد التوافق العربي حول تلك الموضوعات".
وعبر عن ارتياحه لما تضمنه البيان من مطالبة إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل, مؤكدا أن هذا يتماشى مع قرارات القمة العربية والقرارات الدولية.
انتقاد لموسى
وكان وزير الخارجية الإماراتي عبد الله راشد النعيمي قد انتقد موسى في رد على سؤال بشأن رسالة وجهها الأخير إلى القادة الخليجيين يطلب منهم فيها التركيز على الخطر النووي الإسرائيلي.
كما طالب "بضمانات وحماية" بشأن ما وصفها بالتهديدات التي تشكلها المنشآت النووية الإيرانية على منطقة الخليج.
وأضاف أن إيران ليست عضوا في اتفاقية الإنذار المبكر, مشيرا إلى أن المطالبة بتلك الضمانات تأتي كحماية في حال حصول خطأ يؤدي إلى تسرب إشعاعات نووية.
" قادة دول الخليج جددوا في ختام القمة مطالبتهم بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية " |
البيان الختامي
وكان قادة دول الخليج قد جددوا في ختام قمتهم أمس الاثنين في أبو ظبي مطالبتهم بجعل منطقة الشرق الأوسط -بما فيها الخليج- خالية من الأسلحة غير التقليدية، في إشارة إلى البرنامج النووي الإيراني.
ورحبوا بالانتخابات التشريعية في العراق, مطالبين الشعب بمواصلة الحوار للتوصل إلى "وفاق وطني شامل". وأكدوا التزامهم بتعهداتهم لإعادة إعمار العراق وإدانتهم للعمليات المسلحة التي تستهدف المدنيين وممارسات القوات الحكومية والمتعددة الجنسيات بحق المدنيين.
وعبر القادة الخليجيون عن ارتياحهم لترحيب سوريا بقرار مجلس الأمن رقم 1644 الخاص بلجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وبشأن قضية الجزر المتنازع عليها بين الإمارات وإيران، جدد قادة المجلس دعمهم للإمارات العربية المتحدة في حقها السيادي على جزر طنب الصغرى والكبرى وأبي موسى "الخاضعة للاحتلال الإيراني".
وحضر القمة التي أطلق عليها "قمة فهد" تكريما للعاهل السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز كافة قادة الدول الست -وهي الإمارات والكويت والسعودية وقطر والبحرين وعمان- باستثناء أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح الذي غاب عنها لأسباب صحية.