تزايد الضغوط على عباس لتأجيل الانتخابات التشريعية

قال مساعد للرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الأخير يواجه ضغوطا متزايدة من حركته فتح من أجل تأجيل الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم 25 يناير/كانون الثاني المقبل وسط مخاوف من فوز محتمل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله إن عباس يعارض هذا التأجيل بدون موافقة حماس.
وأضاف المسؤول أن الرئيس الفلسطيني سيناقش هذه المسألة مع رئيس جهاز المخابرات المصري عمر سليمان الذي سيصل الضفة الغربية في وقت لاحق اليوم. وقال مسؤولون مصريون إن مهمة سليمان الأساسية هي تقوية الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية عقب توتر الأوضاع في الحدود بين غزة وإسرائيل.
من جهته قال وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات إنه "ليس هناك فرصة" وإن عباس سيوافق على تأجيل الانتخابات، مضيفا أن ذلك سيمثل كارثة على الشعب الفلسطيني.
وكان عباس قد اجتمع أمس مع قادة "حزب المستقبل" الذي شكله ناشطون شباب في فتح انشقوا عن الزعماء المخضرمين في الحركة، وقال مسؤولون من الجانبين إن الاجتماع هدف لتوحيد الحركة والخروج بلائحة واحدة لمرشحيها.
في غضون ذلك تظاهر نحو ألفي شخص أمام مقر رئاسة السلطة الفلسطينية في غزة ضد "الانفلات الأمني" الذي تشهده المناطق الفلسطينية.

وقال شهود إن المسلحين الذين قطعوا اجتماعات للبلدية للتحضير لاحتفالات عيد الميلاد يطالبون السلطة بدفع رواتبهم وتحسين أوضاعهم ودمجهم في الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية.
وأكدت مراسلة الجزيرة في فلسطين أن المسلحين أخلوا مبنى البلدية بعد مفاوضات أجرتها الأجهزة معهم، دون أن يعرف ماهية الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان.
ميدانيا قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه فتح نيران مدفعيته على مناطق غير مأهولة بقطاع غزة, زاعما أنه يرد على إطلاق قذائف وصواريخ محلية الصنع على إسرائيل.
