تزايد الأصوات الدولية المنددة باغتيال الرنتيسي
تواصلت الإدانات العربية والدولية لعملية اغتيال قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد العزيز الرنتيسي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غارة جوية في مدينة غزة مساء أمس.
مجلس التعاون الخليجي
استنكرت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في بيان رسمي صدر في مقرها في الرياض استمرار الغطرسة الإسرائيلية ومواصلتها إرهاب الدولة المنظم.
قطر
أدان بيان لوزارة الخارجية القطرية في الدوحة سياسة إرهاب الدولة التي تمارسها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون والتي تشكل انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.
البحرين
قال وزير الإعلام البحريني نبيل الحمر في المنامة إن عملية اغتيال الرنتيسي إرهاب دولة يؤدي إلى انعكاسات خطيرة على عملية السلام, رافضا التصعيد عبر الاغتيالات, ووصف الاغتيال بأنه عمل مجنون يصعد التوتر "ويبعدنا كثيرا عن طريق السلام".
اليمن
دعت الحكومة اليمنية في بيان نشر في صنعاء إلى محاكمة أرييل شارون كمجرم حرب, محذرة من أن استغلال إسرائيل للدعم الأميركي اللامحدود لها سيؤدي إلى مزيد من التدهور والاشتعال وستكون إسرائيل فيه أكبر الخاسرين.
لبنان
قال الرئيس اللبناني إميل لحود في بيان وزعته الرئاسة في بيروت إن "هذه الجريمة تشكل حلقة من مسلسل إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل التي حصلت بالأمس من واشنطن على تشجيع لمنع الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم وتقوم اليوم بقتل من تبقى منهم في تلك الديار".
منظمة المؤتمر الإسلامي
حمل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي عبد الواحد بلقريز -من مقر المنظمة في جدة- الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما وصفه بالنتائج الخطيرة المترتبة على قتل الرنتيسي, داعيا مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
رابطة العالم الإسلامي
وصف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبد الله بن عبد المحسن التركي -في مقر الرابطة بمكة- عملية الاغتيال بأنها "جريمة مروعة تندرج ضمن سياسة الإرهاب التي تجاوزت فيها إسرائيل كل القيم والأعراف الإنسانية".
شيخ الأزهر
قال شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي إن اغتيال الرنتيسي يعتبر "أبشع ألوان الفجور والغدر". وأضاف في مقابلة صحفية في القاهرة أن "الرنتيسي أدى رسالته تجاه دينه ووطنه دفاعا وذهب شهيدا إلى خالقه".
جماعة الإخوان بالأردن
أكدت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وذراعها السياسية حزب جبهة العمل الإسلامي أن المقاومة والجهاد هما الرد الوحيد على اغتيال إسرائيل لعبد العزيز الرنتيسي. واعتبرت الولايات المتحدة شريك "العدو الصهيوني".
الاتحاد الأوروبي
دعا وزير الخارجية الإيرلندي براين كاون -الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- في بيان أصدره في سترافن بإيرلندا إلى "وقف هذا العنف فورا", معتبرا "عمليات القتل خارج إطار القضاء تتناقض مع القانون الدولي" الذي يشكل احترامه "فارقا كبيرا بين الحكومات الديمقراطية والمجموعات الإرهابية".
الفاتيكان
أعلن البابا يوحنا بولص الثاني في عظة الأحد بساحة القديس بطرس في الفاتيكان أن احتجاز الرهائن في العراق واغتيال الرنتيسي هما "عملان غير إنسانيين". وقال "أتابع بحزن كبير المآسي الجديدة التي تحصل في الأراضي المقدسة والعراق, يجب أن تنتهي إراقة دماء الأشقاء. فالأعمال غير الإنسانية كهذه تعتبر مخالفة لإرادة الله".
فرنسا
قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان رسمي من باريس إن فرنسا "تعلن ثانية أن الإعدام خارج ساحة القضاء يتناقض مع القانون الدولي وهو غير مقبول, كل دولة في المنطقة من حقها حماية مواطنيها ولكن ليس بانتهاك القانون, إحلال السلام سيتحقق عن طريق الحوار وليس العنف".
اليابان
قالت وزيرة الخارجية يوريكو كاواجوتشي في بيان صدر في طوكيو إن جريمة الاغتيال كانت "عملا متهورا وغير مبرر ولا يضع في الاعتبار تداعياته".
البرتغال
أدانت وزيرة الخارجية البرتغالية تيريسا غوفيا اغتيال الرنتيسي وقالت إن هذا العمل لا يسهم بأي شكل من الأشكال في حل النزاع في الشرق الأوسط.
إيطاليا
أدانت إيطاليا الجريمة وقالت إنها تعارض -مثل الاتحاد الأوروبي بكامله- عمليات الاغتيالات المستهدفة.
بريطانيا
ندد وزير الخارجية البريطاني جاك سترو بالعملية معتبرا أنها عمل غير قانوني وغير مبرر وغير مجد.
أستراليا
قال وزير الخارجية الأسترالي ألكسندر داونر إن بلاده مؤمنة بأن "حماس منظمة إرهابية, لكنها لا تؤيد الاغتيال".
بلجيكا
وصف وزير الخارجية البلجيكي لوي ميشال جريمة اغتيال الرنتيسي بأنها غير مقبولة وتعقد بشدة تحريك عملية السلام.