الإسلامي يشكك بشمولية الانتخابات العراقية ويعلن انسحابه
شكك الحزب الإسلامي العراقي في إمكانية إجراء انتخابات حرة وشاملة في ظل أعمال العنف التي تعم البلاد معلنا تراجعه عن خوض منافسة الانتخابات المزمع إجراؤها في الـ30 من الشهر القادم.

انفجار سيارة
على الصعيد الميداني ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي استهدف اليوم مقر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في الجادرية جنوبي بغداد إلى 15 شخصا وجرح العشرات.
وقال مسؤولون بوزارة الداخلية إن الهجوم نجم عن سيارة ملغومة يقودها انتحاري وأسفر عن جرح 66 شخصا وتدمير نحو 60 سيارة، كما ألحق أضرارا جسيمة بالمبنى.
وطلب زعيم الحزب عبد العزيز الحكيم من أتباعه عدم الرد على العملية التي اتهم الإسلاميون السنّة ومقاتلون من حزب البعث بتنفيذها. وقال "لقد اخترنا طريقا يرفض مبدأ العنف وسوف نتمسك به".
وقد تشكل الحزب الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم في إيران إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين. ويعتقد أنه سيكون من أقوى المتنافسين في الانتخابات المزمعة.
ويأتي الانفجار مع تواصل الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق، حيث أفاد بيان عسكري أميركي اليوم بأن جنديا قتل وأصيب آخر بعد تعرض دوريتهما لانفجار في سامراء مساء أمس.
في تلك الأثناء أفاد مصدر في الحرس الوطني العراقي بأن مسلحين اختطفوا الليلة الماضية 21 من أفراده أثناء توجههم من بلدة هيت إلى بلدة القائم.
أعداد المعتقلين
فيغضون ذلك أعلن وزير حقوق الإنسان العراقي بختيار أمين اليوم أن القوات الأميركية أبلغت الحكومة العراقية المؤقتة بأن عدد المقاتلين الأجانب المعتقلين لديها يبلغ 353 في حين يصل عدد العراقيين إلى 10 آلاف.
كما يوجد تقريبا 800 في سجن الشعيبة جنوب البصرة وآخرين في سجن كروبر قرب مطار بغداد.