الانتخابات الفلسطينية
على الصعيد السياسي تعهد رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ومرشح الرئاسة محمود عباس بالسير على خطى الرئيس الراحل ياسر عرفات مشددا على أنه سيسعى لقيام دولة مستقلة خلال مباحثات السلام مع إسرائيل.
جاء ذلك في اليوم الثالث لحملة انتخابات الرئاسة التي دعا فيها عباس -في أول تجمع انتخابي له- الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم في مواجهة "الاحتلال البغيض".
وفي هذا السياق اشتكى بعض مرشحي الرئاسة من عدم قدرتهم على التنقل للمشاركة في حملة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في التاسع من يناير/كانون الثاني.
وذهب المرشح الإسلامي المستقل الشيخ سيد بركة وهو من قطاع غزة إلى حد الإعلان عن نيته الطعن سلفا في نتائج هذه الانتخابات وذلك بسبب عدم منح المرشحين "فرصا متكافئة" للتنقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت قوات الأمن الإسرائيلي قد اعتقلت أمس المرشح المستقل مصطفى البرغوثي مدة ثلاث ساعات عند دخوله القدس الشريف بدعوى أنه لم يحصل على إذن تنقل مسبق من الجيش الإسرائيلي. واعتبر البرغوثي تصرف السلطات الإسرائيلية مرفوضا ومخالفا للديمقراطية.
على صعيد آخر دعا رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع الفلسطينيين إلى المشاركة في هذا الاقتراع كمحطة في مسار تفعيل المؤسسات الفلسطينية وملء الفراغ الذي خلفه رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
ودعما للتحركات الحالية في الساحة الفلسطينية حولت الحكومة الأميركية مساعدات تبلغ 20 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية. وأوضح بيان للسفارة الأميركية بإسرائيل أن المبلغ سيستخدم لتنفيذ مشاريع في الضفة الغربية وقطاع غزة.