الخرطوم تحدد عدة مناطق بدارفور لعودة اللاجئين

A Sudanese teacher reads to children at an Islamic school in the Abushock camp for displaced people in northern Darfur region of Sudan, August 16, 2004. The United Nations says 50,000 people have been killed and a million displaced since fighting broke out in Darfur between the Sudan government and two rebel groups in early 2003, sparking what has been called the world's worst humanitarian disaster. REUTERS/Antony Njuguna

أعلنت الحكومة السودانية أنها حددت 11 منطقة حول عواصم ولايات دارفور الثلاث الواقعة غرب البلاد باعتبارها مناطق آمنة يمكن للنازحين أن يعودوا إليها.

كما أعادت فتح مخيم للاجئين يتسع لـ90 ألف شخص بعدما أغلقته عقب مقتل موظف حكومي سوداني يعمل في فرق الإغاثة على يد مسلحين من المتمردين في دارفور.

وأوضح مصدر حكومي أن المناطق المحددة تقع إلى الشمال حول مدينة الفاشر (أبو شوك وزمزم وطويلة) وإلى الجنوب حول نيالا (قالمة والشطي وديليبا) وإلى الغرب حول الجنينة (مورني وزيلينغي).

وأرسلت الحكومة إلى الإقليم موظفين أوكلت إليهم مهمة إقامة مناطق آمنة لإيواء النازحين.

وكان قد تم الاتفاق على هذه المواقع مع الممثلين الأمميين، إلا أن بان برونك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الذي رحب بقرار الحكومة السودانية اتهمها بالبطء في مجال تطبيق الأمن في دارفور، مؤكدا أن مليشيات الجنجويد العربية ما زالت نشطة في الإقليم.

undefinedمن جانب آخر أكد الناطق باسم الجيش السوداني اللواء محمد سعيد سليمان أن مهمة القوات النيجيرية والرواندية الجاري نشرها في دارفور تقتصر على حماية مراقبي وقف إطلاق النار.

تزامنت هذه التصريحات مع وصول القوات البوروندية البالغ عددها 150 جنديا في حين سيلحق بها 150 جنديا نيجيريا يوم 25 أغسطس/ آب الجاري لنفس المهمة. وترفض الخرطوم فكرة تحويل القوة الأفريقية إلى قوة لحفظ السلام في دارفور.

وتشهد منطقة دارفور حربا أهلية أسفرت عن سقوط ما بين 30 إلى 50 ألف قتيل منذ فبراير/ شباط 2003 ونزح مئات الآلاف إلى تشاد حسب ما أفادت منظمات الأمم المتحدة.

المصدر : وكالات