مقتل وجرح عشرات العراقيين بسيارات مفخخة

وقد وقع أعنف هذه الانفجارات عند مدخل قاعدة عسكرية أميركية في الرمادي غرب بغداد حيث كان العشرات من المتطوعين الجدد يستعدون للانضمام إلى صفوف الشرطة العراقية.
وعلمت الجزيرة أن "انتحاريا" فجر نفسه عند مدخل القاعدة مما أسفر عن مصرع عشرة عراقيين على الأقل وإصابة أكثر من خمسين آخرين.
وفي تفجير مماثل قتل أربعة من عناصر الحرس الوطني العراقي وأصيب ستة آخرون عندما هاجم انتحاري نقطة تفتيش قرب مدينة سامراء شمال بغداد.
في غضون ذلك أصيب ستة من عناصر المارينز الأميركي صباح اليوم السبت في تفجير لعبوة ناسفة لدى مرور رتل عسكري يضم عربات مدرعة من طراز برادلي على الطريق المؤدي إلى المطار غربي بغداد.
وكانت بهرز قد شهدت مصادمات عنيفة بين القوات الأميركية ومسلحين عراقيين خلال اليومين الماضيين في أعقاب مهاجمة قافلة عسكرية على الطريق العام للمدينة.
غارات الفلوجة

ولم تحدد المصادر الأميركية هوية مساعد الزرقاوي المعتقل, مشيرة إلى استمرار عمليات الدهم والاعتقالات على أطراف الفلوجة التي فر إليها عدد من المقاتلين, وفقا لبيان الجيش الأميركي.
وقال بيان أميركي إنه تم ضرب عدة أهداف مهمة في الفلوجة بفضل ما وصف بشجاعة المواطنين العراقيين الذين قدموا معلومات في هذا الصدد.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت 25 مليون دولار لمن يأتيها برأس الزرقاوي الذي تبنت جماعته سلسلة من عمليات الخطف والتفجيرات في العراق على مدى الشهور القليلة الماضية.
حرب الرهائن

وعلى صعيد حرب الرهائن رفض رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي الاستجابة لمطالب خاطفي مديرة منظمة كير للإغاثة مرغريت حسن وقال إن حكومته يجب أن تبقى حازمة جدا.
ووجهت مارغريت نداء عبر قناة الجزيرة دعت فيه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لسحب القوات البريطانية من العراق وعدم الاستجابة للمطالب الأميركية بإرسال مزيد من القوات إلى مشارف بغداد.
وقد عبر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو عن أسفه ووصف الشريط الذي بثته الجزيرة للرهينة مارغريت حسن بانه مؤلم إلى أقصى حد.