السلطات الموريتانية تطلق زوجة حننا وشقيقه

صالح ولد حننا
أفرجت السلطات الموريتانية عن زوجة وشقيق الضابط الموريتاني صالح ولد حننا الذي تتهمه بتدبر وترؤس ثلاث محاولات انقلابية ضد النظام.
 
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن السلطات الموريتانية رفضت السماح لزوجة حننا وشقيقه بلقاء الجموع التي كانت أمام السجن لدى الإفراج عنهما، ونقلتهما مباشرة إلى منزلهما مساء الثلاثاء.
 
وكان في انتظار المفرج عنهما خارج السجن مئات من الأهل والأقارب والأصدقاء بعد أن أمضوا قسما كبيرا من النهار أمام مركز الشرطة للمطالبة بإطلاق سراحهما.
 
ولم تعط السلطات الموريتانية التي اعتقلتهما أمس لبضع ساعات في مركز شرطة بأحد أحياء العاصمة نواكشوط أي إيضاحات حول دوافع اعتقالهما وأسباب الإفراج عنهما.
 
وكانت أمينة زوجة الضابط الموريتاني المعتقل وصلت صباح الثلاثاء إلى نواكشوط مع أبنائها من منطقة العيون على بعد 800 كلم إلى الشرق من العاصمة. واستقبلت عددا من الصحافيين معلنة عن رغبتها في لقاء زوجها الذي قالت إنها لم تره منذ يونيو/ حزيران 2003.
 
وطالبت أمينة بأن يحظى زوجها بمحاكمة عادلة وأن تضمن السلطات سلامته النفسية والجسدية.
  
وكانت زوجة ولد حننا ذكرت في تصريح للجزيرة نت قبل القبض عليها أنها تعرضت لمضايقات متكررة على أيدي السلطات وأن أبناءها ممنوعون من التسجيل في المدارس النظامية.
 
ومن جهة أخرى نظم أهالي العسكريين المعتقلين بتهمة تنظيم انقلاب في موريتانيا الثلاثاء مظاهرة في نواكشوط طالبوا فيها السلطات بالسماح لهم بزيارة ذويهم كما طالبوا بتوفير محاكمة عادلة لهم.
 
وذكرت المصادر أن المتظاهرين ناشدوا المنظمات الدولية التدخل لمعرفة مصير معتقلين آخرين كانت فترة اعتقالهم التأديبية لدى الجيش قد انتهت دون أن يعرف مصيرهم حتى الآن.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية