ثلاثة شهداء وجماعة متطرفة تتبنى تفجير مدرسة فلسطينية


undefined

استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم فتى برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم أثناء مواجهات عند معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن أحمد رشاد أبو القمصان (13 عاما) من سكان مخيم جباليا وعلي حسين المشارفي (36 عاما) من سكان أبراج الندى شمالي شرقي بلدة بيت لاهيا وعماد الهندي (21 عاما) من مخيم جباليا قضوا إثر إصابتهم بأعيرة نارية.

وأشارت المصادر إلى أن 13 فلسطينيا أصيبوا بجروح في المواجهات التي رشق خلالها الشبان الفلسطينيون قوات الاحتلال بالحجارة.

وقد توغلت 15 دبابة وآلية عسكرية إسرائيلية وجرافات صباحا في بيت حانون. وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي للبلدة بينما احتل القناصة المباني العالية.

وجاء توغل قوات الاحتلال في بلدة بيت حانون بعد إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صواريخ على مستوطنة سديروت الإسرائيلية في صحراء النقب.

يأتي ذلك بعد سقوط ثمانية شهداء فلسطينيين وإصابة نحو 47 بجروح في قصف صاروخي شنته طائرات حربية إسرائيلية على منطقة حي الزيتون في قطاع غزة.

واستهدف القصف الذي شنته طائرات إف-16 ومروحيات الآباتشي سيارة كان يستقلها قياديون في كتائب القسام.

undefined

انفجار بمدرسة
في سياق التصعيد الإسرائيلي جرح 29 طالبا بينهم أربعة في حالة خطرة بانفجار وقع اليوم بمدرسة ثانوية فلسطينية في بلدة جربا قرب جنين شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت جماعة يهودية متطرفة مجهولة تطلق على نفسها اسم "الانتقام للأطفال" مسؤوليتها عن الانفجار حسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.

وقد حمل محافظ جنين حيدر أرشيد قوات الاحتلال مسؤولية الانفجار. وقال إن جنود الاحتلال وضعوا قنبلة عند مدخل المدرسة. وأشار مسؤول أمني فلسطيني إلى أن أحد الطلاب يبدو أنه عثر على قنبلة وكان يعبث بها عندما انفجرت في قاعة الصف.


undefinedتحركات سياسية
وعلى صعيد التحركات الدبلوماسية أجرى وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر محادثات اليوم مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقره برام الله وذلك في أول لقاء بين الرئيس الفلسطيني المحاصر ومسؤول غربي رفيع المستوى منذ عشرة أشهر.

ويفترض أن يجري فيشر محادثات أيضا مع رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف محمود عباس (أبو مازن) ووزراء فلسطينيين آخرين. ويقوم فيشر منذ يوم الاثنين الماضي بزيارة للأراضي الفلسطينية وإسرائيل تستمر ثلاثة أيام في محاولة لتسهيل اعتماد خريطة الطريق لاستئناف عملية التسوية.

كان وزير الخارجية الألماني رأى الثلاثاء بعد محادثاته مع القادة الإسرائيليين أن خريطة الطريق تشكل اقتراحا ممتازا وأكد ضرورة أن تدعم إسرائيل والأسرة الدولية الإصلاحات التي بدأها الفلسطينيون.

من جهة أخرى أفاد مصدر فلسطيني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمود عباس (أبو مازن) سيطلب مهلة أسبوعين إضافيين لتشكيل حكومته. وقال مسؤول فلسطيني كبير فضل عدم الكشف عن هويته إن "الأسابيع الثلاثة التي يمنحه إياها القانون تنتهي بعد غد الخميس ولم ينته (أبو مازن) بعد من تشكيل حكومته".

وتصر الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات عملية لإعلان الخارطة بعد تشكيل حكومة برئاسة محمود عباس.

المصدر : وكالات